أكد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، أن حصيلة عمل الحكومة لحوالي أربع سنوات ونصف من عمر ولايتها “مشرفة”، وما كانت لتتحقق لولا اشتغال الحكومة كفريق واحد منسجم.
وأضاف، خلال جلسة مشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين عقدت يوم الثلاثاء الماضي، أن الحصيلة المقدمة تهم كافة مكونات الحكومة وأعضائها، وليست حصيلة وزير دون آخر، أو قطاع دون آخر، أو حزب دون آخر.
وقال العثماني إن كافة أعضاء الحكومة ومختلف المسؤولين والأطر قاموا بجهود مقدرة، وعملوا بجد رغم التشويش من بعض الجهات وافتعال وتوهم حصول معارك وخلافات داخل الحكومة، التي كانوا يتوهمون أنها ستسقط في الشهور الأولى، إلا أنها استمرت، وواصلت تنفيذ الإصلاحات الكبرى وظلت متماسكة، موضحا أنها ولاية استثنائية بجميع المقاييس”، بما عرفته من تطورات وتحديات.
وأشار رئيس الحكومة إلى المحطات الصعبة التي عاشتها الحكومة، وخاصة جائحة كورونا وتداعياتها على المغرب وعلى العالم، مؤكدا أن بلادنا تجنبت الأسوأ بفضل تظافر جهود الجميع، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، سواء على المستوى الصحي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، من خلال دعم المواطنين والمقاولات، مما أسهم في حفظ فئات مجتمعية من الفقر والهشاشة.
وبشأن نسب إنجاز الإجراءات الحكومية منذ بداية الولاية وإلى غاية أبريل 2021، أوضح رئيس الحكومة أن 93 في المائة من إجمالي الإجراءات الواردة في البرنامج الحكومي يمكن اعتبارها إما منجزة (69%) أو في طور الإنجاز (24%)، في حين 2% فقط لا زالت في مرحلة الانطلاقة، و5% فقط متعثرة أو لم تنطلق بعد.
قم بكتابة اول تعليق