علماء الآثار في القدس يعثرون على كنز من عهد الملك سليمان

عثر علماء الآثار، في أحد الأحياء القديمة بالقدس، على كنز يعود إلى عهد الملك سليمان، عبارة عن أسنان متحجرة لسمك قرش من عهد الديناصورات، قد يكون سكان إسرائيل القدماء قد جمعوها حسب ما تمت الإشارة إليه في ندوة علمية عقدت أخيراً.

وعثر العلماء على هذا الكنز الأثري بمدينة داوود، أقدم المناطق المأهولة في القدس، حيث أجروا مجموعة من الحفريات، وهي المدينة التي كانت تضم في العصور التوراتية قصر الملك داوود وعاصمة المملكة التي أسسها.

وسبق للعلماء أن اكتشفوا في المنطقة نفسها عددا من الأسوار والمباني تعود إلى عهد الملك سليمان، من بينها هيكل تم حفره في صخرة بجوار الجدول الذي كان المصدر الرئيسي للمياه بمدينة داوود. كما اكتشف العلماء تحته العديد من عظام وأسنان الأسماك وحيوانات بحرية ونهرية أخرى.

وتعود أسنان أسماك القرش التي تم اكتشافها إلى حوالي ثلاثة آلاف سنة، مثلما اعتقد العلماء في البداية، قبل أن يلاحظوا أنها تشبه أسنان سمك القرش القديمة التي انقرضت منذ أكثر من 66 مليون سنة. وعند دراستها بالتفصيل التركيبي الكيميائي والنظيري للأسنان، اتضح أن عمرها حوالي 80 مليون سنة، أي نهاية ما يعرف بالعصر الطباشيري الذي يتزامن مع عصر الديناصورات.

واكتشف العلماء، بجوار الأسنان، عددا من الأختام والتحف الثمينة التي يبلغ عمرها ما بين 2900 إلى 3000 سنة، تعود أيضا إلى عهد الملك سليمان.

وتوجد مدينة داوود في القدس، وهي عبارة عن موقع أثري موجود منذ العصر البرونزي، حيث كانت تضم قصر الملك داوود، ثاني ملك في مملكة إسرائيل الموحدة، الذي يقال إنه ولد فيها، ويطلق عليها العرب المسلمون وادي حلوة.

ويبذل العلماء الإسرائيليون أقصى جهودهم للحصول من خلال الحفريات على معلومات أثرية تدل على ما جاء في العهد القديم.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*