استقبل رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني، أمس الثلاثاء بالرباط، الوزير الأول بحكومة جمهورية تنزانيا، كاسيم مجاليوا، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد حكومي هام، وأجرى معه مباحثات تناولت مختلف أوجه علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها.
وشكل هذا اللقاء مناسبة استعرض فيها الجانبان آفاق تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، حيث عبر الوزير الأول بحكومة تنزانيا عن تطلع بلاده للاستفادة من الخبرة التي راكمها المغرب، ومن التجارب الناجحة للمملكة في العديد من المجالات التنموية من مثل الفلاحة، والصيد البحري، والسياحة، وتطوير الطاقات المتجددة، والصناعات التحويلية، وصناعة الأسمدة، وغيرها.
كما أعرب المسؤول التنزاني عن امتنان بلاده للدعم الذي يقدمه المغرب خاصة في مجال تكوين الموارد البشرية، واستقبال الطلبة في مختلف المؤسسات الوطنية، ومواكبة تنمية القطاع الرياضي.
وجدد رئيس الحكومة بهذه المناسبة التأكيد على الاستعداد الدائم للمغرب لمواكبة التنمية ونقل الخبرات في الدول الإفريقية الصديقة، وانفتاح المملكة على كافة البرامج والمشاريع التنموية التي تعود بالنفع على الساكنة في القارة، تماشيا مع قناعات وأهداف السياسة الإفريقية التي تنهجها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
وسجل رئيس الحكومة أن زيارة نظيره التنزاني على رأس وفد حكومي هام للمملكة، من شأنها أن تفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.
حضر هذا اللقاء على الخصوص من الجانب المغربي وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، ومن الجانب التنزاني وزير الفلاحة، ووزيرة السياحة، ونائب وزير الخارجية والتعاون.
قم بكتابة اول تعليق