الشركة صاحبة نظام “بيغاسوس” تنفي عنها تهمة التجسس

نفت شركة “إن إس أو” الإسرائيلية، المتخصصة في التكنولوجيا، أي علاقة لبرنامجها “بيغاسوس”، بالأرقام الواردة في قائمة الأهداف التي تحدث عنها ائتلاف “فوربيدن ستوريز”، معتبرة أن هذه المنظمة، المشكلة من 17 وسيلة إعلامية دولية، تخدم بعض المصالح الخاصة وتتجاهل الحقيقة تماما في حملتها الإعلامية المنظمة والمخطط لها.

وقالت الشركة، المعروفة بعملها في مجال الاستخبارات الإلكترونية، في بلاغ عممته على وسائل الإعلام، إنها لن تشارك في هذه الحملة الشرسة المبنية على الكذب والافتراءات والادعاءات الخاطئة، مؤكدة استعدادها للتحقيق بدقة في أي دليل موثوق على إساءة استخدام تقنياتها، مضيفة أنها ستغلق النظام عند الضرورة.

وشددت الشركة الإسرائيلية، على أن الهدف من برنامجها ليس أبدا التجسس على الدول أو الشخصيات أو الصحافيين، بل تتجلى مهمتها في إنقاذ الأرواح ومساعدة الحكومات في جميع أنحاء العالم على منع الهجمات الإرهابية، وتفكيك عصابات الاعتداء الجنسي على الأطفال وتهريب المخدرات، إضافة إلى المساعدة في تحديد أماكن الأطفال المفقودين والمختطفين، وتحديد مواقع الناجين المحاصرين تحت المباني المنهارة، وحماية المجال الجوي من الاختراق التخريبي من خلال طائرات بدون طيار.

ونفت الشركة العملاقة المتخصصة في الأمن السيبيراني، التي يقع مقرها في هرتسليا، أن يكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستهدفا من برنامج “بيغاسوس”، مثلما أشارت إلى ذلك العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، مشيرة إلى أنها تتعرض إلى حملة خبيثة ومغرضة للتأثير على عملها ومصداقيتها.

وكان المغرب من البلدان المتهمة باستعمال برنامج “بيغاسوس” للتجسس على الصحافيين وبعض الشخصيات الناشطة في مجال الحقوق، وهي التهمة التي نفتها الحكومة جملة وتفصيلا، قبل أن تصدر النيابة العامة تعليماتها لفتح بحث قضائي معمق حول ما تضمنه التحقيق الصادر عن الائتلاف المذكور، من “مزاعم واتهامات باطلة” والكشف عن ظروفها وملابساتها وتحديد الجهات التي تقف وراء نشرها، وترتيب ما يجب عليه قانونيا، حسب البلاغ الذي أصدرته.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*