تبدأ الحكومة المغربية، انطلاقا من يومه الجمعة، تفعيل مجموعة الإجراءات الجديدة التي اتخذتها، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا وتحوراته، خاصة بعد أن تجاوزت أعداد الإصابات بالبلاد، 3 آلاف حالة في يوم واحد، بعد فتح الحدود، والسماح باحتفالات عيد الأضحى.
وتشمل الإجراءات الجديدة حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا، باستثناء الأشخاص العاملين بالقطاعات والأنشطة الحيوية والأساسية، والأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة. كما سيتم تقييد التنقل بين العمالات والأقاليم، شرط الإدلاء بجواز التلقيح، أو برخصة إدارية اسثنائية للتنقل مسلمة من السلطات الترابية المختصة. كما منعت الحكومة إقامة جميع الحفلات والأعراس والجنائز ومراسيم التأبين، مع عدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى في مراسيم الدفن، والتقيد بـ50 في المائة كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية بالنسبة إلى المقاهي والمطاعم، إضافة إلى عدم تجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي، وعدم تجاوز المسابح العمومية لـ50 في المائة من إمكانياتها الاستيعابية، وأيضا عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأكثر من 50 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.
ودق الخبراء والمتخصصون داخل اللجنة العلمية لكوفيد 19 بالمغرب، ناقوس الخطر، بسبب تضاعف الإصابات في مدة قياسية، معلنين تخوفهم من حدوث انتكاسة وبائية جديدة تؤدي بالعودة إلى تشديد الإجراءات الوقائية، خاصة بعد أن لمست التراخي من طرف المواطنين في الالتزام بارتداء الكمامات وبالتباعد الاجتماعي.
وبدأ تسجيل الارتفاع في أرقام الإصابات بالفيروس، مباشرة بعد أن فتح المغرب حدوده الجوية، وبدأ توافد السياح وأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وسماح الحكومة بالتجمعات والأعراس، وتمديد ساعات حظر التجول إلى الحادية عشر ليلا.
قم بكتابة اول تعليق