استطاعت دولة إسرائيل، أن تتألق في أولمبياد طوكيو، بعد أن فازت أفيشاغ سمبرغ، لاعبة التيكواندو الإسرائيلية، البالغة من العمر 19 سنة، بالميدالية البرونزية، في أول يوم من هذه التظاهرة الرياضية الهامة التي تنظم باليابان في عز انتشار وباء كورونا، بعد أن تغلبت على منافستها التركية، لتمنح الدولة العبرية أول ميدالية لها في الأولمبياد هذه السنة، والعاشرة لها في تاريخ الألعاب الأولمبية، وتكون ثالث امرأة إسرائيلية تفوز بميدالية أولمبية.
وتم، لأول مرة في التاريخ، الوقوف دقيقة صمت في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، تخليدا لذكرى رياضيي الوفد الإسرائيلي الذين قتلوا في ميونيخ عام 1972 في حادث دموي مأساوي، على أيدي مسلحين فلسطينيين من جماعة “أيلول الأسود”، والذين ظلت عائلاتهم تطالب المنظمين منذ سنوات بتكريم ذكراهم في حفل الافتتاح، دون جدوى.
وأثارت مشاركة إسرائيل في الأولمبياد المقامة هذه السنة في اليابان، الكثير من الجدل، خاصة بعد انسحاب اللاعب السوداني محمد عبد الرسول من منافسات “الجودو”، ليتجنب التنافس مع اللاعب الإسرائيلي طاهر بوطبول ، حسب ما ذكرت صحف إسرائيلية، إضافة إلى انسحاب الجزائري فتحي نورين قبل ذلك، من مواجهة عبد الرسول، تجنبا لمواجهة محتملة أمام طاهر في الدور التالي، وهو ما عرضه للعقوبة والإيقاف مؤقتا من الاتحاد الدولي للجودو، في الوقت الذي لا يعرف إن كانت تهاني القحطاني، لاعبة الجودو السعودية، ستنسحب من المواجهة أيضا، بعد أن وضعتها القرعة أمام اللاعبة الإسرائيلية راز هيرشكو، في المسابقة التي ستدور أطوارها يوم الجمعة المقبل.
يشار إلى أنه يتم إرسال وفد فلسطيني بانتظام إلى دورة الألعاب الأولمبية منذ دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1996 في أتلانتا. ومع ذلك، لم يسبق للمتنافسين الفلسطينيين أن حصلوا على أي ميداليات أو وصلوا إلى منصة التتويج الأولمبية.
قم بكتابة اول تعليق