ياسمينة كسيكس… سفيرة المطبخ المغربي

أنجز موقع “أراب نيوز”، بروفيلا عن الطباخة المغربية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، ياسمينة كسيكس، وصفها فيه ب”السفيرة الحقيقية للمطبخ المغربي”. وتحدث الموقع عن الأصول المغربية لياسمينة (من مواليد الدار البيضاء) وشغفها بفن الطبخ الذي ساعدها على أن تصبح مرجعا حقيقيا في مجال اشتغالها.

وقدم الموقع نسخة تعريفية عن ياسمينة، التي حلت ضيفة على الإعلامي سيمو بنبشير، في اللقاء الذي نشره “أراب نيوز” في نسخته الفرنسية، بعد أن دخل معها في لعبة الأسئلة والأجوبة حول حياتها وتخصصها، مقدما لقراءه جولة ممتعة لاكتشاف المطبخ المغربي رفقة “الشيف” التي تحدثت عن مسارها وعن جزء من أسرار أكلاتها وأطباقها اللذيذة.

في لقاءها مع سيمو، أكدت ياسمينة أن عشق وشغف الطبخ المغربي بدأ لديها في سن مبكرة. وقد نقلت هذا العشق إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ثقافة الطبخ المغربي تكاد تكان غائبة، فالأمريكيون ينظرون إلى الطاجين، رمز المطبخ المغربي، نظرة “إكزوتيكية”، وانتابهم الفضول لاكتشاف هذا المطبخ، بنكهاته المتنوعة والمختلفة عن عاداته الغذائية وذوقه، خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية بعيدة جدا عن إفريقيا.

تشتغل ياسمينة كسيكس طاهية خاصة في لوس أنجلوس، تستدعى للطبخ في الحفلات الخاصة والمناسبات الكبرى، التي تشهدها مدينة النجوم  والفنانين العالميين، وتنزموذلك بالموازاة مع اشتغالها في مطعم زوجها، وتقديمها دروسا في فن الطبخ لعشاق ومتذوقي الأكل اللذيذ.

تقول ياسمينة، في لقاءها مع سيمو: “في كاليفورنيا، لم يكن المطبخ المغربي معروفا. كانت الديكورات المغربية منتشرة في المطاعم والمنازل، لكن الأكل المغربي لم تكن لديه نفس الشهرة. كان هناك نقص، قمت باستغلاله للتعريف بثقفاة الطبخ المغربية، خاصة أن مناخ لوس أنجلس قريب جدا من المغرب، في وجود الشمس والجبال وغيرها من المؤهلات الطبيعية الشبيهة للحياة بالمملكة”.

دخلت ياسمينة كسيكس عالم الطبخ منذ كانت صغيرة. فهي تنتمي إلى عائلة أفرادها يحبون الأكل ويعشقون ملذات الحياة. اكتشفت المذاقات والنكهات المختلفة للمطبخ المغربي في سن مبكرة، خلال الاجتماعات العائلية والحفلات الدينية التي تقيمها أسرتها. وتبعتها رائحة النكهات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استقرت وواصلت نشاطها في فن الطبخ، إذ رغم تعذر حصولها على المكونات الغذائية المفضلة لديها،  وعلى التوابل المعروفة في الأكل والطبخ المغربي، إلا أنها تحرص على الحصول عليها أو إعدادها بطريقتها ثم بيعها للذواقة والمحلات المختصة، التي تمكن زبناؤها، بفضلها، من اكتشاف ثقافة طبخ عريقة وضاربة في القدم.

يشار إلى أن “أراب نيوز”، الصحيفة الناطقة باللغة الإنجليزية، والرائدة في الشرق الأوسط، أطلقت موقعها باللغة الفرنسية، في نسختها الرقمية  الدولية الثالثة.

https://arab.news/ya9w8

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*