ربي يوشياهو بينتو يحيي “شيفا بيراخوت” بنيويورك

حل الحاخام الشهير يوشياهو يوسف بينتو، بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أحيا احتفالات “شيفا بيراخوت”، التي تدوم سبعة أيام، بمناسبة زواج إحدى أكبر عائلات الحاخامات اليهودية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتعلق الأمر بعائلة ربي ماسكيرا الشهيرة.

وقد سبق لربي يوشياهو يوسف بينتو، أن التقى الشهر الماضي، بربي ماسكيرا بماليبو بولاية كاليفورنيا، حيث تبادلا الأحاديث حول كلام التوراة وعن الجالية اليهودية المقيمة بالمغرب وعن الأعمال الخيرية للمنظمات التي تساعد اليهود عبر العالم، سواء على المستوى المادي أو على مستوى تلقين تعاليم الدين اليهودي وما جاء في التوراة والكتب الدينية المقدسة لدى اليهود.

ومنح الحاخام، الذي تعود أصوله إلى مدينة الصويرة، بركاته للعروسين خلال الاحتفالات التي أقيمت بنيو جيرسي، كما تلا الصلوات الخاصة بهذه المناسبة الهامة في الثقافة والديانة اليهودية، والتي تسمى أيضا “بركات الزفاف”، أو “البركات السبع” وهي البركات الخاصة التي تتلى بعد وجبة العروسين.

وحضر المناسبة العديد من الحاخامات المعروفين، التابعين لمنظمة “سيمشات هاسيديم سكوير” بنيويورك، وهي منظمة معروفة بالولايات المتحدة الأمريكية، على غرار منظمة “شوفا إسرائيل” التي يترأسها الحاخام يوشياهو يوسف بينتو، الذي حل قبل أيام بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل إجراء الفحوصات والاطمئنان على صحته، حيث يتابع علاجه ضد مرض السرطان.

وبدأ ربي يوشياهو يوسف بينتو، رئيس المحكمة العبرية بالدار البيضاء، يتنقل بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، بعد تخفيف الإجراءات ضد فيروس “كورونا”، ورغم أوضاعه الصحية غير المستقرة، حيث قام أخيرا بجولة طويلة قادته إلى مجموعة من بلدان العالم، حيث ألقى العديد من الدروس الدينية بكل من نيويورك ولوس أنجلس، قبل أن يعود أدراجه إلى أرض الوطن، حيث تابع إلقاء دروسه التي يحضرها المئات من المريدين ويتابعها الملايين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المتعطشين إلى سماع حكمه الرزينة وتوصياته الرصينة وآرائه الوازنة.

ولقيت الدروس التي ألقاها كبير حاخامات المغرب، إقبالا كبيرا في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بلوس أنجلس بولاية كاليفورنيا، حيث حج إليها آلاف التابعين والمريدين والمتعاطفين، من اليهود وحتى المسلمين الذين سمعوا ببركات الحاخام المغربي الشهير، وأصروا على لقاءه والاستماع إلى نصائحه، في الحياة الشخصية والعمل والإدارة و”البيزنس”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*