إيران على بعد أسابيع من صنع قنبلتها النووية

يسود القلق في إسرائيل، وفي العديد من بلدان العالم، بسبب اقتراب إيران من تصنيع قنبلتها النووية، مما يشكل خطرا كبيرا على أمن إسرائيل والمنطقة والعالم، بحكم مسؤولية إيران على العديد من الأعمال الإرهابية.

وقد زاد القلق والتخوفات بعد تصريح بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، الذي تناقلته وسائل الإعلام الدولية وأكد فيه أن الدولة الإسلامية أصبحت على بعد 10 أسابيع فقط من الحصول على مواد خام انشطارية تمكنها من تطوير قنبلتها النووية، وهو التصريح الذي يعزز ما سبق أن أكده أنطوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، في أحد لقاءاته التلفزيونية، حين أكد أن إيران قد تكون ربما على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي.

وكانت إيران، في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد سرعت من عملياتها لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، بعد أن لم تكن تتجاوز 3 في المائة، خلافا لما ينص عليه الاتفاق النووي، الذي تم توقيعه في عهد الرئيس أوباما وانسحب منه الرئيس الأمريكي السابق ترامب، وهو ما اعتبرته الدول الغربية “لعبا بالنار”، في الوقت الذي أكد نظامها أن أهدافها مدنية سلمية ولا تصل إلى إنتاج سلاح نووي، رغم أن وكالة الاستخبارات الأمريكية، أكدت في تقارير لها، أن إيران كانت تمتلك برنامجا للسلاح النووي وأنها حصلت على تصميم لقنبلة نووية ونفذت العديد من التجارب المتعلقة بتصنيعها، قبل أن توقف العمل بهذا البرنامج. 

وتتخوف الولايات المتحدة الأمريكية وباقي الدول الغربية، من حصول إيران على قنبلتها النووية، لأن ذلك يعني سباقا للتسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط، من شأنه إثارة العديد من القلاقل في هذا الجزء من العالم. إذ سبق للمملكة العربية السعودية أن هددت مرات عديدة باللجوء بدورها إلى تطوير برنامج نووي في حال عدم التمكن من منع إيران بذلك، في الوقت الذي حصلت إسرائيل، منذ مدة طويلة، على قنبلتها النووية، التي يقول نظامها إنها للردع فقط. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*