إدارة بايدن لن تسمح بمهاجمة إيران

أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن الإدارة الأمريكية الحالية تحت رئاسة جو بايدن، لن تسمح لإسرائيل بالهجوم على إيران أو ضربها، حتى لو تعرضت هي أو واحدة من حلفائها إلى هجوم من قبلها، خوفا من أن يتسبب الهجوم في إفشال صفقة إحياء الاتفاق النووي مع طهران.

وقال موقع “ديبكا” العبري، المتخصص في الشؤون العسكرية والاستخباراتية في تقرير له، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل بأريحية وهدوء، مع التطورات التي تعرفها المنطقة أخيرا، لأنها تدرك جيدا أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تحت قيادة نافتالي بينيت، لن تشن أي هجوم مفاجئ على إيران أو على حزب الله اللبناني المتحالف معها، لأنها ستضرب بذلك التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت ووزير خارجيته يائير لابيد ووزير الدفاع في الحكومة الجديدة بيني غانتس، التزموا بالرجوع والتشاور مع واشنطن قبل القيام بأية خطوة من شأنها الإضرار بالتحالفات القائمة والخروج عن مسار المفاوضات مع إيران بشأن الملف النووي.

وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن تمنح إيران ورئيسها الجديد إبراهيم رئيسي، فرصة سانحة، إلى جانب حليفها حزب الله اللبناني، لضرب إسرائيل بكل حرية، أو القيام ضدها بعمل عدواني، وهي واعية بأن الدولة العبرية لن تستطيع الانتقام أو الرد لأنها مكبلة من طرف حليفها الأول العالمي الولايات المتحدة الأمريكية، التي تسعى بكل الطرق، إلى اتخاذ جميع الطرق الدبلوماسية الهادئة من أجل التوصل إلى اتفاق مع طهران، بعيدا عن سياسة العقوبات و”العصا”، من شأنه ان يجنب المنطقة الدخول في سباق من التسلح النووي.

وتزايدت مخاوف إسرائيل من هجوم إيراني عليها بعد انتخاب رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي، الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي نافتالي في تصريحات سابقة، بأنه “قاتل وسفاح”، داعية العالم إلى الاستيقاظ من أجل عدم السماح للنظام الإيراني بالحصول على السلاح النووي وقتل الملايين.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*