يلتقي الرئيس الإسرائيلي نافتالي بينيت، في 26 غشت الحالي، بالرئيس الأمريكي جو بايدن، حسب ما أعلنته جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان صادر قبل أيام.
ويعتبر هذا اللقاء، الأول من نوعه بين بينيت كرئيس للوزراء، وجو بايدن الذي سبق له أن التقى رؤوفين ريفلي، الرئيس الإسرائيلي السابق. كما يعتبر أول لقاء لزعيم أجنبي مع الرئيس الأمريكي منذ انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان.
ومن المنتظر أن تؤدي هذه الزيارة إلى تعزيز أسس الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وتعكس العلاقات العميقة بين الحكومتين والشعبين وتؤكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، حسب ما جاء في البيان نفسه.
وسيناقش المسؤولان الكبيران “القضايا الحاسمة المتعلقة بالأمن الإقليمي والعالمي، بما في ذلك إيران”، وهو ما أكده بينيت، في مؤتمر صحافي عقده في إسرائيل، قال فيه “لقد أكملنا عملية السياسة الخاصة بالمسألة الإيرانية بكافة أبعادها، ووصلنا بكل وضوح بمفهوم الشراكة الذي يهدف إلى كبح النشاط الإقليمي ومنع الاقتراب من السلاح النووي”، حسب ما نقلته وسائل الإعلام.
كما ستكون الزيارة أيضا التي تم التخطيط لها بين بايدن وبينيت قبل حوالي شهرين، “فرصة للزعيمين لمناقشة الجهود المبذولة لتعزيز السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين وأهمية العمل من أجل مستقبل أكثر سلاما وأمانا للمنطقة”، حسب نص البلاغ.
وكانت الزيارة بين الزعيمين ستتم في شهر يوليوز الماضي، لولا أن أجندة الرئيس الأمريكي لم تكن تسمح وكذلك الصعوبات السياسية في إسرائيل.
وحسب مصادر إعلامية، سيخضع سفر رئيس الوزراء الإسرائيلي لقيود صارمة بسبب تفشي وباء “كورونا”، ولن يتمكن الوفد المرافق له من مغادرة الفندق باستثناء بعض الاجتماعات الرسمية.
وكانت الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي مائير لابيد إلى المغرب، قد أثارت عليه موجة من الانتقادات، خاصة أن إسرائيل تفرض قيودا على سفر مواطنيها بسبب الجائحة.
قم بكتابة اول تعليق