ولد خالد يوسف الجلاهمة، السفير البحريني لدى دولة إسرائيل، والذي تسلم مهامه الرسمية الأسبوع الماضي، سنة 1978. درس في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ حصل على درجة الباكالوريوس في الآداب من الكلية العسكرية التابعة لولاية كارولينا الجنوبية، كما حصل على درجة الماجستير في العلوم (نظم المعلومات) من الجامعة الأمريكية في واشنطن.
عمل الجلاهمة مساعدا لمدير مشروع في نظم المعلومات (قوة دفاع البحرين) ثم عمل مديرا للمشروع نفسه. اشتغل سنوات داخل وزارة الخارجية البحرينية إذ تولى منصب رئيس المشاريع والعقارات كما عين منذ عام 2017 مدير العمليات داخلها بعد أن عمل كقائم بأعمال رئيس العمليات والمتابعة في وزارة الخارجية.
سبق له أن شغل منصب نائب سفير البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 2009 و2013. كما تولى أيضا منصب مدير علاقات الجهات الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الدفاع الأعلى.
وقبل تسلم مهامه رسميا، عبر الجلاهمة، الذي وصل مطار دافيد بن غوريون على متن رحلة جوية لشركة طيران الخليج، عن سعادته بالمنصب، في تغريدة له على “تويتر”، قال فيها “يسعدني أن أعلن أنني سأصل إلى مدينة تل أبيب اليوم، لبدء مهامي كأول سفير لمملكة البحرين لدى دولة إسرائيل”، مضيفا “يشرفني أن أكون جزءا من تحقيق رؤية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة (..) للتعايش السلمي مع جميع الدول”.
وكانت البحرين قد أعلنت نهاية مارس الماضي تعيين الجلاهمة سفيرا لدى إسرائيل، وأصدر ملك البحرين مرسوما بإنشاء بعثة دبلوماسية لبلاده في تل أبيب، في الوقت الذي عينت إسرائيل، في منتصف يناير الماضي إيتاي تاغنر قائما بأعمال السفارة الإسرائيلية في المنامة.
وبوصوله وتسلم مهامه، يصبح الجلاهمة رابع سفير عربي في تل أبيب بعد سفراء مصر والأردن والإمارات، وذلك بعد توقيع وقعت إسرائيل والبحرين اتفاقا لتطبيع العلاقات بين البلدين في شتنبر من العام 2020.
قم بكتابة اول تعليق