أعلن مائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، عن العديد من الخطط والحلول من أجل تحسين الأوضاع المعيشية المأساوية في غزة والقطاع، مقترحا تطوير البنية التحتية للمنطقة خاصة في مجالي النقل والسكن، وإصلاح شبكة الكهرباء وتوظيف الشباب وربط الغاز وبناء خطة لتحلية المياه وتحسين نظام الرعاية الصحية، شرط أن توقف حركة “حماس” هجماتها ضد إسرائيل، وتلتزم بهدنة طويلة الأمد.
وقال لابيد، في كلمة ألقاها في جامعة رايخمان في هرتسليا، إن خطته لا ترقى لأن تكون سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية، لكنه أكد أنها تحظى بدعم من رئيسها نافتالي بينيت.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي أنه يريد إشراك المجتمع الدولي في العملية، كما أنه قدم خطته إلى بعض البلدان الشريكة في العالم العربي، لتلعب دورا في إنجاحها، من بينها مصر، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والاتحاد الأوربي.
ووصف لابيد، في كلمته، حركة “حماس” بالمنظمة الإرهابية، واتهمها بأنها تقف وراء الفقر والبطالة التي يعانيها الفلسطينيون في غزة والقطاع.
قم بكتابة اول تعليق