يسميه اليهود أيضا عيد العرش، وعيد المظلة. وتحل ذكراه اليوم الاثنين، مباشرة بعد انتهاء الاحتفالات بيوم كيبور، بخمسة أيام، كما يستمر مدة سبعة أيام، تقام فيها الصلوات وتتلى الأذكار والأدعية.
يتم خلال هذا العيد نصب مظلة كبيرة مغطاة بسعف النخيل، حيث يتم تناول الوجبات والنوم تحتها أحيانا، إحياء لذكرى التيه، حين عاش بنو إسرائيل في مساكن محمولة طيلة أربعين سنة تنقلوا خلالها تائهين في صحراء سيناء بعد خروجهم من مصر، في طريقهم إلى أرض الميعاد.
وخلال هذا العيد، يستعين اليهود بسعفة نخيل وأترنج وبعض أغصان الآس (نوع من الريحان) وأغصان الصفصاف، في صلاة الصباح وفي باقي صلوات العيد.
وخلال هذه المناسبة المقدسة لدى اليهود، يتوقف العمل في اليوم الأول من العيد، وتقام المظلات قرب البيوت أو على السطوح وشرفات المنازل خلال الأيام الخمسة الأخرى، وتبدأ صلاة الاستسقاء أو طلب المطر في اليوم الثامن الذي يلي هذا العيد، الذي يعتبر واحدا من أطول أعياد بني إسرائيل.
قم بكتابة اول تعليق