نسيم شرقي يهب على فعاليات أسبوع الموضة بمدينة ميلان

اشترك”Oriental Fashion Show “، في نسخته الأولى بميلان، مع غرفة موناكو للموضة و Montecarlo Fashion Weekمن أجل تقديم المبدعين المشرقيين.

ميلان، سبتمبر 2021. يحل Oriental Fashion Show، المشروع الدولي الأول والأوحد الخاص بدعم الأزياء الشرقية وباكورة الروح المبدعة لهند جودار، على مسرح Milano Moda Donna في 21 سبتمبر على الساعة الخامسة مساء، داخل “بلازو توراتي” الفاخر، بعد سلسة من عروض الأزياء بكل من دبي، ومراكش، وإسطنبول.

Oriental Fashion Show هو عبارة عن تظاهرة تم إحداثها بشراكة مع غرفة موناكو للموضة والأزياء وستكون مناسبة يستعرض من خلالها ثلاثة مصممي أزياء معروفين، يستوحون تصاميمهم من الثقافة المشرقية الغنية وينتمون إليها، إبداعاتهم أمام جمهور استثنائي.

الضيوف الخاصون وهم جمال تسلق من فلسطين، وزينب الجندي ووفاء الإدريسي من المغرب، سيعبرون من خلال تصاميمهم، عن جوهر ثقافة الألفية التي انبثقت من الحكمة القديمة للصناع التقليديين والتي زينها حس الفخامة والإبهار التي تشكل ثراء عميقا ينبغي تناقله.

وقد اختار المبدع الفلسطيني جمال تسلق، والذي كان، و منذ نعومة أظافره، مبهورا بالأزياء، ودقة الأثواب والمهارة التقليدية، إيطاليا وتقاليدها لإحياء بصمة تميزه ليختار فتح محل-ورش ” Via Vénétie” بروما. وتعبر تصاميمه الفاخرة، التي سطعت على منصة روما، انصهار ثقافتين تشرب بهما إبداعه، واختارهما نجوم وملوك العالم بأسره، بما فيهم الملكة رانية، ملكة الأردن.

أما المغرب الأكثر كثافة ووجدانية، فيحتفي من خلال نماذج زينب الجندي، المبدعة المغربية العالمية والتي تطورت تصاميمها تحت رعاية كارل لاجرفلد ولانفين، المرشدين الاستثنائين. ويعتبر القفطان جوهر مجموعاتها للأزياء، وهو لباس كلاسيكي منفتح على تنوع راقٍ وجديد، غني بالألوان والإبهار حيث الموروث الثقافي لإعادة تجديد روح اللباس الأيقوني.

وبالنسبة للجميلة والمتمردة وفاء الإدريسي، فقد جددت القفطان بإدراجه في إطار فن وتقاليد الإتقان الذي تميز به الصناع التقليديين المغاربة.

وتعكس المبدعة المغربية الأنوثة الشرقية الجديدة. فقفاطينها، المصممة للشابات غير التقليديات، تُلامس إبداعا حرا يتعرف فيه زبناؤها على أنفسهم، كما نلمس ذوقا خاصا للمواد. فالطراز والأناقة اللذان يعكسان البلد الأصل هما موطن الاختلاف.

إن تظاهرة الموضة والأزياء Oriental Fashion Show تندرج في إطار مقاربة الموضة الحديثة، وتروم وضع التنوع الخاص بكل مبدع في صُلب فكرة شاملة، تستشف الانصهار المثمر لمختلف الهويات. ويعتبر الموعد، وهو الاسم الذي أُطلق على مشروع هذه الدورة، ملتقىً للثقافات، ولقاء بين المهارات الشرقية والغربية، حيث يتم الاحتفاء بحب الموضة التي لا تعرف حدودا.

وتعتبر هند جودار روح هذا المشروع الضخم، وهي التي لطالما شُغفت بالفن والتاريخ والثقافة. وقد تولدت لديها فكرة إحياء Oriental Fashion Show من رحم التظاهرة الباريسية الخاصة بالملابس الشرقية بامتياز، والقفطان بكل تجلياته، والذي أنتجته أيادي مصممين مغاربة. وقد تم خلق هذا الحدث لتكريم الأزياء الشرقية ومبدعيها مع جعلها موروثا عالميا حقيقيا ينبغي تثمينه والتعريف به من خلال عروض الأزياء التي نُظمت، انطلاق من باريس بأهم وأكثر المدن تميزا في العالم.

إن Oriental Fashion Show هو أول حدث عالمي خاص بالأزياء والموضة الشرقية. فمنذ نشأته بباريس، نُظم ب10 بلدان عبر العالم، لتنفتح منذ 17 عاما، الموضة التقليدية التي تزخر بتاريخها وتنوعها العصري على سوق دولية.

وبفضل أنشطته للكشف عن المبدعين ودعمهم، أشرف Oriental Fashion Show على أزيد من 150 مبدع من 50 بلدا عبر العالم، ويواصل التزامه بتثمين التنوع الجغرافي للمبدعين، مع احترام خصوصيتهم وإبداعهم.

وبالنسبة لتصفيف الشعر والتجميل، وقع اختيار Oriental Fashion Show على شابين باريسيين موهوبين، فتحا صالونا ذو طابع أصيل، في حي جميل بالدائرة السابعة بباريس، وهما باتريك ومارسيل اللذان ألِفا عروض الموضة و Oriental Fashion Show.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*