باولا عبدول… نجمة الرقص الأمريكية التي ظلت متمسكة بأصلها اليهودي

تعود أصول باولا عبدول، إلى سوريا. والدها يهودي من حلب، سافر إلى البرازيل حيث نشأ وترعرع، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ووالدتها يهودية نشأت في مينيدوسا بكندا، أما هي فرأت النور في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية سنة 1962.

عشقت باولا الرقص منذ صغر سنها، وكان مثلها الأعلى في الرقص فريد أستير. التحقت بدروس “البالي” قبل أن تحصل على منحة دراسية وتصقل شغفها بإحدى أعرق مدارس الرقص الأمريكية، إلى جانب دراستها للبث الإذاعي في جامعة نورثريدج.

بدأت حياتها المهنية مشجعة لفريق كرة سلة بلوس أنجلس ثم التحقت بطاقم فيلم “ليكر فيرلز” مصممة رقصات رئيسية، قبل أن يكتشفها الإخوة جاكسون، لتعمل مصممة رقص في “كليبات” جانيت جاكسون، ثم في العديد من الأفلام السينمائية والمسرحيات، ويصبح اسمها أشهر من نار على علم، خاصة بعد فوزها بجوائز “إم تي في ميوزيك” و”الغرامي” القيمة.

تحولت باولا، التي كانت بارعة أيضا في كتابة الأغاني والتمثيل، نحو مجال الغناء في 1988، حين أطلقت أول ألبوماتها مع شركة “فيرجين” بعنوان “فوريفر يور غيرل”، والذي حقق نجاحا كبيرا وسجل رقم مبيعات قياسيا في تلك الفترة، لتتوالى نجاحاتها بعد ذلك، حتى في مجال التمثيل، حيث شاركت في العديد من المسلسلات الشهيرة مثل “صابرينا”، إلى أن اختيرت لتنضم إلى لجنة تحكيم البرنامج الشهير “أمريكان أيدول” سنة 2002، ثم بعدها “إكس فاكتور” والعديد بعدهما من برامج اكتشاف المواهب.

تأثرت مسيرتها الفنية، خاصة في مجال الرقص، بالعديد من الحوادث، من بينها تعرضها لسقطة في إحدى التدريبات ثم حادث سيارة وبعدها حادث طائرة، مما أدى إلى خضوعها للعديد من العمليات الجراحية، واعتمادها على العلاج بالمسكنات القوية.

كانت باولا عبدول متمسكة بجذورها اليهودية. وقد صدمت عشاقها في العالم العربي حين قامت بأول زيارة لها لدولة إسرائيل، حيث استضافها رئيس الوزراء السابق شيمون بيريز، وهي الزيارة التي قالت عنها في تصريح صحافي إنها أروع جولة قامت بها في حياتها، واصفة إياها بالساحرة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*