جمعية لي امبيريال « Les Impériales » تطلق “نادي صنع في المغرب”

في إطار حرصها على الوفاء برسالتها المتمثلة في الجمع بين جميع الفاعلين في مهن التسويق والتواصل والإعلام والمهن الرقمية، وإطلاق مشاريع ذات نفع عام، أعلنت جمعية ” لي امبيريال ” عن إحداث “نادي صنع في المغرب”.

الدارالبيضاء، 1 دجنبر 2021. تعلن جمعية” لي امبيريال”، التي أُنشئت في عام 2018 بهدف توحيد جهود قطاع كبير يجمع بين العديد من المهن، سيما مهن الاتصال والإعلام والتسويق و”الديجيتال” و التي يترأسها السيد أنوار صبري، عن إنشاء ” نادي صنع في المغرب “. من خلال هذه الخطوة، تكون الجمعية كرست ديناميكية مواطنة لأعضائها نحو قطاع الإعلان والتواصل والإعلام، وكذلك تجاه المعلنين في هذه الفترة “ما بعد” الأزمة الصحية. وبصفتها اتحادا للشراكات بين القطاعين العام والخاص، تؤكد هذه المبادرة مهمة الجمعية المتمثلة في أن تكون فضاء للتبادل والتواصل بين المنظومة الاقتصادية والفاعلين في القطاع العمومي.

يؤكد إنشاء نادي صنع في المغرب على رؤية الجمعية، التي تتمثل مهمتها الرئيسية في تعزيز وتطوير قطاع رئيسي في اقتصادنا الوطني، وهو قطاع يضم ما لا يقل عن 8.500 مقاولة صغرى ومتوسطة، يبلغ حجم رقم المعاملات ما يقرب من 12 مليار درهم / سنة.

أدت الأزمة الصحية وتداعياتها على الوضعية  الاقتصادية إلى تسريع تفكير أعضاء جمعية “لي امبيريال  ” حول الحاجة الملحة إلى النهوض بالإنتاج الوطني، وصناعاته المتطورة وقدراته التصديرية، تحت رعاية علامة “صنع في المغرب” القوية، والتي تعد رافعة حقيقية لانطلاقة اقتصادنا الوطني، سواء في السوق المحلي أو الدولي.

نشأة المشروع

إذا كانت فكرة إحداث نادي للتفكير في استراتيجية وطنية لـ “العلامة التجارية للأمة” اختمرت في عام 2020، خلال حدث  “Les Impériales 2020” ، والتي أثارت حماس المتدخلين، فإنه جرى تعزيزها من خلال نتائج الدراسة التي أجرتها Imperium Media ، حول “المغاربة وصنع بالمغرب ـ أفضلية وانخراط”، ما يؤكد أن علامة المغرب ستكون حافزا حقيقيا يمكن أن يضمن ديناميكية كبيرة لإنعاش الاقتصاد الوطني على مستوى السوق المحلي والدولي. إضافة إلى ذلك، فإن إطلاق علامة “المغرب الآن” في أكتوبر الماضي يؤكد، على المستويين الوطني والدولي، السياسات الحكومية الحالية، في إطار النموذج التنموي الجديد.

إن التفكير حول إقلاع ومستقبل علامة المغرب  سيتجسد على الصعيدين العالمي والقطاعي. فمن ناحية عالمية، تم وضع “العلامة التجارية الوطنية” في قلب النموذج التنموي الجديد، من خلال تثمين المهارة الوطنية وإرساء علامة “صنع في المغرب” الحقيقية. وقطاعي من ناحية أخرى ، بالنظر إلى دور ومسؤولية قطاع الماركتينغ والتواصل، في تسليط الضوء على “صنع في المغرب”. قطاع واعد ومسرع وطرف معني بخروج حقيقي من الأزمة.

“نادي صنع بالمغرب”

اعتبارا من دجنبر 2021، سيعرف “نادي صنع في المغرب”التئام مهنيين من القطاع وخبراء وسياسيين خلال فترة الصباح التي تنظمها شهريًا جمعية  ” لي امبيريال”.

سيتم دعوة أعضاء جمعية ” لي امبيريال” ، كخطوة أولى، للانضمام إليها، من أجل انتخاب أعضاء مكتب نادي صنع في المغرب، الذين سيحددون أنماط العمل، والمواضيع والصيغ التي ستتم بها المناقشة.

من بين الموضوعات ذات الأهمية القصوى التي سيتم تناولها، هناك سؤال مركزي للمنظومة الاقتصادية، وبشكل خاص قطاع التواصل والإعلام، ولعله: كيفية تفعيل التسريع القطاعي لمناخ الأعمال حول “صنع في المغرب” من أجل فاعلين من مختلف مجالات النشاط يتقاسمون القيم المشتركة لمنظومتنا الاقتصادية؟ في الواقع ، تأثر هذا القطاع بشدة بالأزمة الصحية، ما يتطلب اليوم استراتيجية انتعاش وطنية يجب أن تجمع جميع أبطالها: الفاعلون في سوق الإعلانات – المعلنين والوكالات – وجميع وسائل الإعلام الوطنية والمناولين.

بالإضافة إلى الرهان الاقتصادي، يتعلق الأمر أيضا برهان ديمقراطي يشمل جميع المهنيين والمجتمع المدني، وذلك بهدف بناء قوة حقيقية للاقتراح وكذلك مناشدة السلطات العامة من أجل تعزيز المساعدة والدعم للقطاع ، وتفعيل خطة إنعاش شجاعة لمستقبل هذا القطاع الوطني للغاية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*