ينحدر الفنان والممثل الأمريكي آدم أركين من عائلة مثقفين وفنانين ذات أصول يهودية، هاجرت من ألمانيا وروسيا نحو الولايات المتحدة الأمريكية. هو ابن الفنان والممثل الأمريكي الشهير ألان أركين، لذلك فالتمثيل مكون هام داخل جيناته. واحد أيضا من إخوته يحترف التمثيل.
رأى النور في حي بروكلين الشهير بولاية نيويورك الأمريكية سنة 1956.
دخل عالم الفن والتمثيل سنة 1969، لكن الجمهور لم يتعرف عليه إلا من خلال المسلسل التلفزيوني “أيام سعيدة”، الذي ظهر فيه سنة 1975 وعمره لم يكن يتجاوز 20 سنة تقريبا، قبل أن تتوالى أدوراه في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية مثل “أبناء الفوضى” (سانز أوف أناركي) و”هيتش” و”شيكاغو هوب”، الذي كرس موهبته في عالم التمثيل من خلال دور أرون شوت، الذي لعبه في السلسلة التي امتدت لست مواسم متتابعة، و”أوسيانو” و”كلوي” و”كيدز إين أمريكا” و”لايف” ليحصل على العديد من الجوائز الهامة (رشح أيضا لجائزة إيمي المرموقة) ويبصم على مسيرة مهنية متميزة، رغم أن نجوميته لم تصل مستوى ما وصل إليه العديد من مجايليه.
يملك أركين، الذي تقدر ثروته بحوالي 10 ملايين دولار، العديد من المواهب الأخرى غير التمثيل، فهو كاتب سيناريو جيد، كما ارتدى قبعة الإخراج عدة مرات، في برامج وأعمال مثل “الأمريكيون” و”سادة الجنس”، إضافة إلى فيلم الأطفال “ماي لويزيانا سكاي”، وقام بدبلجة الصوت في العديد من الأعمال والعروض الشهيرة التي تم بثها على الإذاعات والتلفزيونات الأمريكية، دون الحديث عن أعماله المسرحية على منصات أكبر المسارح العالمية مثل “برودواي”، والتي أخذ عنها العديد من الجوائز الهامة.
لم يلعب آدم أركين دور البطولة المطلقة، منذ بداية مسيرته الفنية، لكنه قام دائما بأدوار متميزة في مختلف الأفلام التي شارك فيها، وكانت على شكل بطولات جماعية، إلى جانب فنانين كبار، مثل نيكولاس كيج أو ويل سميث أو غيرهما من نجوم السينما الأمريكيين المشاهير.
يشبه الجمهور والزملاء آدم بالنجم الأمريكي الشهير جورج كلوني، إذ يتقاسم معه نفس الملامح والشكل الأسمر والشعر الأسود الداكن.
قم بكتابة اول تعليق