آدم ساندلر… المدافع الشرس عن إسرائيل

يعتبر آدم ساندلر واحدا من أشهر النجوم العالميين المدافعين بشراسة عن إسرائيل، إذ سبق له أن عبر عن مواقفه بشكل واضح في العديد من التصريحات التلفزيونية التي جرت عليه انتقادات العديد من المعجبين من العالم العربي والإسلامي، أو المناصرين للقضية الفلسطينية، كما عبر عن الموقف نفسه من خلال العديد من شخصيات أفلامه وأغانيه الساخرة.

هو فنان متعدد المواهب. ممثل وكاتب سيناريو وكلمات أغاني ومنتج ومغني وموسيقي. ولد سنة 1966 في حي بروكلين الشهير بولاية بنيويورك الأمريكية لوالدة تعمل في التدريس، اسمها جودي، ووالد كان يشتغل مهندسا كهربائيا، قبل أن تنتقل أسرته إلى مانشستر. 

وتعود أصول عائلته اليهودية إلى روسيا، مع بعض الجذور في ليتوانيا في أوربا الشرقية.

عرف بتمسكه بالدين اليهودي الذي اعتبره في عدد من تصريحاته، في غاية الأهمية بالنسبة إليه، ليس فقط في حياته الشخصية، بل في فنه وحياته المهنية. لذلك، تحولت زوجته إلى اليهودية بعد سنة فقط من لقاءها به.

كان يتميز منذ طفولته بحس كوميدي إلى درجة أن أصدقاء الدراسة كانوا يطلقون عليه لقب “مهرج القسم”، قبل أن يكتشف شقيقه موهبته ويشجعه على الاحتراف في نادي “ستاند آب كوميدي كلوب” في بوسطن، الذي كان بوابته الأولى نحو الشهرة.

تلقى ساندلر دروس التمثيل في أحد المعاهد المسرحية الشهيرة، قبل أن يبدأ مساره الفني في هوليوود عام 1987، ويتعرف عليه الجمهور لأول مرة من خلال مشاركته في المسلسل الكوميدي “دو كوزبي شو”، ثم يلفت انتباه الفنان الكوميدي دنيس ميلر الذي رشحه لطاقم عمل البرنامج التلفزيوني “ساتورداي نايت لايف” واسع الانتشار، الذي منحه أولى درجات الشهرة.

اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية والخفيفة، التي صنعت له قاعدة جماهيرية كبيرة في العالم، وجعلت إيرادات أفلامه تتجاوز 2 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية.

عرفه الجمهور في أفلام “بانش درانك لوف” و”ذو وويدينغ سينغر” و”هابي جيلمور” و”فاني بيبول” الذي حقق نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا، إضافة إلى “جاست غو ويذ إيت” الذي حقق إيرادات بلغت 214 مليون دولار.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*