كوثر بنحليمة… خسرت لقبا وربحت معجبين إسرائيليين

استطاعت هارناز ساندو، ملكة جمال الهند، الحصول على لقب ملكة جمال الكون، خلال المسابقة التي أقيمت أخيرا بمدينة أيلات الإسرائيلية،  فيما حلت ملكة جمال باراغوي ناديا فيرارا، وصيفة أولى وملكة جمال جنوب إفريقيا لاليلا مسوان، وصيفة ثانية، في الوقت الذي لم تتمكن فيه ملكة جمال المغرب كوثر بنحليمة، من الفوز باللقب، وخرجت خالية الوفاض من المسابقة، بعد أن أثارت جدلا كبيرا بسبب مشاركتها وبسبب أصولها الجزائرية.  

ورغم أن حليمة خسرت اللقب الذي راهنت عليه، إلا أنها ربحت العديد من المعجبين بها وبجمالها وثقافتها من إسرائيل، خاصة من بين اليهود المغاربة الذين شجعوها كثيرا أثناء مدة انعقاد المسابقة، ووسائل الإعلام الإسرائيلية التي سلطت عليها الكثير من الضوء، مثلها مثل المشاركة البحرينية منار نديم دياني، باعتبارهما أول مشاركتين من دولتين عربيتين، تخوضان غمار المسابقة التي تصل سنتها السبعين، بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع بلديهما في إطار ما يعرف باتفاقات أبراهام التاريخية.

تتقن كوثر بنحليمة، الشابة المغربية الجميلة، التي مثلت المغرب في مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل، العديد من اللغات، من بينها العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، إضافة إلى الصينية.

تنتمي كوثر لعائلة مراكشية. درست بالمدرسة الأمريكية بمدينة البهجة وحصلت على درجة البالكالوريوس في مجال التدبير وإدارة الأعمال، من المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بسنغافورة، أهلتها للاشتغال في مجال تخصصها بالعديد من المؤسسات المعروفة.

تعشق كوثر، البالغة من العمر 22 سنة، الموسيقى والغناء وفن التمثيل والرقص، كما تحب ممارسة الرياضة، خاصة كرة القدم، وتجيد العزف على البيانو. وتحب ارتداء القفطان المغربي، الذي ظهرت به في المسابقة العالمية، تعبيرا عن اعتزازها بجذورها المغربية. 

ورغم الهجوم عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد حديثها عن أصولها الجزائرية من ناحية الجدة، في عز أزمة التوتر التي كانت بين البلدين، المغرب والجزائر، إلا أن ذلك الجدل، إضافة إلى نوعية المشاركة التي قدمتها كوثر في المسابقة، ضاعفت عدد معجبيها ومتتبعيها في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من إسرائيل وبعض البلدان العربية. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*