سفيان بوفال… رجل مباراة المغرب وغانا

يعتبر سفيان بوفال، واحدا من أبرز لاعبي المنتخب الوطني المغربي. ولد في 17 شتنبر سنة 1993 بالعاصمة الفرنسية باريس لأبوين مهاجرين مغربيين يتحدران من مدينة مكناس.

لعب في صفوف العديد من النوادي العالمية المشهورة من بينها ساوثهامبتون الإنجليزي الذي انتقل إليه في صفقة وصلت إلى 24 مليون أورو، ليكون بذلك أغلى لاعب في تاريخ النادي، وأنجي الفرنسي الذي تلقى فيه تكوينه بداية من سنة 2010، قبل أن يوقع معه بعد ثلاث سنوات أول عقد احترافي في مسيرته الكروية، ثم نادي ليل الذي انتقل إليه في 2015 مقابل أربعة ملايين أورو، ووقع معه عقدا مدته أربع سنوات، وسيلتا فيغو الإسباني الذي انضم إليه سنة 2020 على سبيل الإعارة لموسم واحد.

بوفال، الذي يلعب مهاجما، سيضطر إلى العودة إلى فريقه الأول بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى قدمه اليسرى، وأدت إلى تهميشه في فريق ساوثهامبتون الإنجليزي.

كان بوفال من المترددين دائما في حمل قميص المنتخب الوطني، في كل مرة يتلقى فيها الدعوة إلى الانضمام إليه، بدءا من المنتخب الأولمبي الذي كان يقوده حسن بنعبيشة إلى منتخب الأسود حين كان تحت قيادة بادو الزاكي ثم بعدها حين قاده إيرفي رونار، الذي نجح في إقناع بوفال ، بمساندة رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، باللعب لصالح المنتخب المغربي في تصفيات كأس الأمم الإفريقية في 2017.

حصل سفيان بوفال على جائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي في 2016، ثم بعدها بسنة حصل على جائزة أفضل هدف في الدوري الانجليزي الممتاز ثم جائزة هدف الموسم في الدوري نفسه إضافة إلى جائزة هدف العقد في نادي ساوثهامبتون الإنجليزي ثم جائزة أفضل مراوغ في الدوري الإسباني سنة 2019. كما نال جائزة أفضل لاعب في المباراة التي جمعت الاثنين الماضي المنتخب المغربي بنظيره الغاني برسم كأس أمم إفريقيا المنظمة في الكاميرون، بعد تمكنه من تسجيل هدف الحسم الذي منح المنتخب كامل نقاطه.

واعتبر العديد من المتابعين، بوفال رجل مباراة المغرب وغانا.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*