يكره المغاربة، نساؤهم قبل رجالهم، المعلق الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي، ويتهمونه بخدمة أجندة الجنرالات في بلده الجزائر، على حساب الأخوة بين الشعوب، إذ لا يتردد الإعلامي المثير للجدل في كيل الاتهامات إلى المغاربة، مرة بممارسة السحر من أجل ربح المباريات، ومرة من خلال إهانة المرأة المغربية.
ولد الدراجي، الذي يعلق على المباريات الرياضية التي تبثها قناة “بي إن سبورت”، التابعة ل”الجزيرة” القطرية، سنة 1964 بالجزائر العاصمة. درس في جامعات الجزائر وحصل على تكوين في تخصص الآداب قبل أن يلتحق بمعهد الإعلام والاتصال ليتخرج منه سنة 1988، ثم يلتحق بعدها بسنة للعمل في التلفزيون الجزائري الرسمي، حيث تقلد العديد من المناصب الهامة، من بينها رئيس تحرير القسم الرياضي ومديرا للأخبار ومساعدا للمدير العام مكلفا بالرياضة ومديرا عاما مساعدا، قبل أن يلتحق بالعمل في “الجزيرة الرياضية”، حيث قدم العديد من البرامج الشهيرة من بينها “بكل روح رياضية”.
علاقته بالميادين الكروية بدأت منذ كان لاعبا ضمن تشكيلة نادي مولودية الجزائر، قبل أن يتخصص في تقديم البرامج الرياضية حيث أمضى حوالي 20 سنة في هذا المجال، حصل خلالها على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها جائزة اللجنة الأولمبية الدولية للرياضة والإعلام وجائزة أفضل معلق عربي، التي حصل عليها العديد من المرات، إما ضمن استفتاء لجريدة “الأحداث المغربية”، أو استطلاعات رأي لموقع “كورة”، أو التي حصل عليها من طرف “بي إن سبورت” و”أورو سبورت”.
أنتج الدراجي العديد من البرامج الشهيرة، من بينها “أرقام وتعاليق” و”ملاعب العالم”، كما قدم العديد من البرامج الاجتماعية والسياسية، أهمها “حوار مع المجتمع” و”سهرة الأحلام”، ومارس الكتابة الصحافية في العديد من الجرائد الجزائرية ذائعة الصيت، من بينها جريدة “الحياة”، وجريدة “الشروق”، التي كان يكتب فيها عمودا أسبوعيا. وغطى، على مر السنوات، العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، سواء تعلق الأمر بكأس إفريقيا للأمم أو كأس العالم. أو الألعاب الأولمبية
في جعبة الدراجي العديد من الكتب، من بينها “في ملعب السياسة” و”دومينو” و”لا ملك ولا شيطان”.
قم بكتابة اول تعليق