ربي بينتو يلقي دروسه الدينية في لندن

عرفت إقامة ربي يوشياهو يوسف بينتو، بلندن، توافدا وإقبالا كبيرين لليهود المقيمين بالعاصمة البريطانية، من مختلف الجنسيات والأصول، الذين أصروا على زيارة الحاخام المغربي الذي تعود أصوله إلى مدينة الصويرة، والحصول على بركته، والاستماع إلى نصائحه وعظاته. 

وألقى ربي بينتو، على مريديه وأتباعه، درسا دينيا تم نقله بشكل مباشر على مختلف الصفحات التابعة له بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو الدرس الذي تابعه مئات الآلاف من المعجبين والمنتمين إلى منظمته “شوفا إسرائيل” من مختلف بلدان العالم، ومن مختلف الأعمار والثقافات والفئات الاجتماعية. 

ووجدت دروس التوراة التي قدمها ربي بينتو بعاصمة الضباب، إقبالا كبيرا من مريدين راغبين في الحصول على إجابات لمختلف أسئلتهم ومتعطشين إلى سماع نصائحه الدينية، خاصة بعد الغياب الطويل له بسبب انتشار فيروس “كوفيد 19” ووضع القيود على السفر في العديد من بلدان العالم، دون الحديث عن الوضعية الصحية للحاخام التي تجعل اللقاء بأتباعه غير منتظم، وهي كلها عوامل منعتهم من إشباع فضولهم والنهل من بحر معرفته الدينية، سواء في شؤون التوراة أو “الكابالا” التي يعتبر واحدا من كبار معلميها ومتصوفيها.  

ولم يقتصر زوار الحاخام بينتو في إقامته اللندنية على اليهود المقيمين بالعاصمة البريطانية، بل قصده يهود من مختلف مناطق العالم، قاموا بالرحلة خصيصا من أجل لقاءه والتبرك بدعواته والاستماع إلى نصائحه النيرة والمفيدة، من بينهم مريدون وأتباع من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يحظى ربي بينتو بشعبية كبيرة، بفضل أعماله الخيرية وعلاقاته مع كبار رجال الأعمال والمشاهير والمسؤولين.

ويحرص ربي بينتو، ما أمكن، على إتمام إلقاء دروسه التي تدوم ساعات طوالا، رغم بوادر التعب التي تكون بادية عليه، ورغم اشتداد المرض عليه، علما أنه مصاب منذ سنوات بمرض السرطان، الذي لم يمنعه، من تلبية واجبه الديني ومن أن يكون عند حسن ظن أتباعه ومريديه، أينما حل وارتحل في العديد من البلدان والقارات عبر العالم.

وسبق للحاخام أن قام بحملة توعوية دينية واسعة، شملت إسرائيل والمغرب وبريطانيا وفرنسا وهايتي وغينيا، قبل أن يحل بلندن. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*