تولى وحيد خاليلوزيتش، تدريب المنتخب المغربي سنة 2019 خلفا للمدرب الفرنسي إيرفي رونار، وكان قبلها مدربا لمنتخب الجزائر لمدة ثلاث سنوات واستطاع أن يتأهل معه إلى كأس العالم في 2014 لأول مرة في تاريخه.
ولد وحيد في مدينة يابلانيتشا بيوغوسلافيا سنة 1952. بدأ لعب “المستديرة” في سن صغيرة، رغم أنه كان يرغب في متابعة الدراسة، قبل أن يحترف وسنه لا يتجاوز 16 سنة، بتأثير من شقيقه الذي كان لاعب كرة قدم.
عانى من ويلات الحرب الأهلية في بلاده، بين البوسنة والكرواتيين، حيث سبق له أن تلقى تهديدات بالقتل، دفعته إلى الرحيل، كما تعرض منزله في مدينة موستار حيث كان يقطن، إلى الحرق والتدمير، قبل أن يسافر إلى فرنسا سنة 1993 ويحصل على جنسيتها سنة 1995.
قبل أن يصبح مدربا دوليا، لعب وحيد كرة القدم مع منتخب بلاده، في السبعينات والثمانينات، وكان يعتبر من أفضل اللاعبين المهاجمين، إذ لعب مع منتخب يوغوسلافيا في بطولة أمم أوربا عام 1976 وكأس العالم سنة 1982.
انطلق مساره الكروي من نادي فيليز موستار، ليلتحق بعدها بفريق “إف سي نانت” الفرنسي ثم ب”باري سان جيرمان” في موسم 1987، ليعود في بداية التسعينات مدربا لناديه “فيليز” الذي بدأ معه مساره التدريبي، لينتقل بعدها للتدريب في فرنسا.
درب وحيد، الذي عرف بشخصيته القوية وصرامته مع اللاعبين، العديد من الأندية الشهيرة، من بينها فريق الرجاء البيضاوي الذي حصد برفقته دوري أبطال إفريقيا سنة 1997 والبطولة الوطنية المغربية سنة 1998، كما درب نادي ليل قبل أن يلتحق بفريق باري سان جيرمان الذي فاز معه بكأس فرنسا سنة 2004، ثم يحول وجهته نحو تركيا، حيث أشرف على تدريب نادي “طرابزون سبور”، ليتحول إلى نادي الاتحاد السعودي، قبل أن يتم تعيينه مدربا لمنتخب الكوت ديفوار الذي تأهل معه إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010. كما سبق أن أشرف على تدريب منتخب اليابان الذي استطاع تأهيله إلى كأس العالم لسنة 2018.
قم بكتابة اول تعليق