تنجز وكالة الأنباء الدولية الأمريكية “أسوشياتد بريس”، ربورتاجا هاما عن مدينة مراكش، باعتبارها إحدى الوجهات السياحية الهامة بالمغرب والعالم التي تضررت بسبب الجائحة.
ويرصد الربروتاج الصحافي، الوضعية التي يعيشها القطاع السياحي في المدينة الحمراء، بعد قرار المغرب إغلاق حدوده خوفا من انتشار متحور “أوميكرون”، وما كان له من تأثير سلبي مباشر على أنشطة الفنادق ودور الضيافة والمطاعم السياحية ووكالات النقل السياحي، التي أفلس العديد منها وأغلق أبوابه، بالإضافة إلى قطاع الصناعة التقليدية الذي عرف تراجعا مهولا، ومجموعة من القطاعات الأخرى ك”المولات” والمحلات التجارية التي تستفيد بدورها من انتعاش القطاع السياحي.
ويسلط الربورتاج، الضوء على وضعية المؤسسات السياحية والفندقية والكساد التجاري بمراكش في ظل الأزمة الصحية العالمية الناتجة عن تفشي المتحور الجديد لفيروس “كورونا”، كما يستقي آراء العديد من المهنيين في القطاع والمسؤولين، حول الوضعية الحالية للحركة السياحية وكيف يمكن إنعاشها في المستقبل.
وتلعب التقارير الصحافية والربورتاجات التلفزيونية دورا هاما في التعريف بالوجهات السياحية العالمية، إذ تقوم بتقريب المتتبعين من أهمية المنتوج السياحي، مع الوقوف عند نقط القوة التي تميز وجهة المغرب، من قبل الاستقرار الأمني والسلامة الصحية وغنى المنتوج السياحي، إلى جانب التسهيلات والعروض المشجعة.
وتأسست “أسوشياتد بريس” في الولايات المتحدة الأمريكية، في 1846، وهي واحدة من أقدم وأقوى الوكالات في العالم، إذ تتوفر على 145 مكتبا في الولايات المتحدة الأمريكية و95 مكتبا في 72 دولة أخرى، وتنشر تقاريرها بخمس لغات هي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والاسبانية، كما تضم ما يقرب من 1500 صحيفة أمريكية وآلاف المحطات الإذاعية والتلفزيونية. وتملك الوكالة، منذ 2009، شبكة الصور الرقمية الأكثر تقدما في الصناعة، وخدمة إخبارية على مدى 24 ساعة، وخدمة إخبارية تلفزيونية متميزة، وأكبر شبكة إذاعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن المغرب سيفتح حدوده الجوية والبحرية في السابع من فبراير الجاري، بعد شهور من الإغلاق كانت لها تداعيات كارثية على قطاع السياحة والاقتصاد، وجعلت المغرب يفقد سمعته كوجهة سياحية عالمية كانت تحظى بثقة الشركاء.
قم بكتابة اول تعليق