احتفالية مهيبة بالذكرى السابعة لرحيل عموري امبارك



خلدت أسرة الفنان الأمازيغي الراحل عموري مبارك ، الذكري السابعة لرحيله ، يوم السبت 12 من شهر فبراير الجاري وذالك، بمسقط رأسه بدوار مزكالة بالجماعة القروية بولعجلات بإقليم تارودانت ، بمشاركة عدد كبير من أصدقاءه وفنانون من مختلف انحاء المغرب ، وأساتذة باحثون وطلبة وصحفيون ونشطاء في الحركة الثقافية الأمازيغية وساكنة المنطقة والاقليم .


افتتحت احتفالية الذكرى بزيارة جماعية لقبر الراحل حيث تلي عليه الدعاء، قبل تنظيم ندوة حوله تحدث خلالها عمر أمرير، أحد أصدقاء الفقيد، عن مسار عموري مبارك منذ التقاه شخصيا في التلفزيون المغربي في نهاية الستينيات، وتوطدت العلاقة بينهما.


من جهته، تحدث الفنان بلعيد العكاف، صديق الراحل وأحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة أوسمان التي كان ينتمي إليها عموري، عن عموري الإنسان، الذي عرف بمشاعره الإنسانية الجياشة وشدة تأثره بالأوضاع الاجتماعية الصعبة للناس، لدرجة أنه منح كل أتعاب مشاركته في إحدى السهرات لسيدة فقيرة كانت تحمل صبيا جائعا.


واختتمت احتفالية الذكرى السابعة لرحيل عموري امبارك بسهرة فنية أتحف فيها الفنان هشام ماسين ومحمد أماعي، وهما معا من أسرة الراحل، الجمهور، بروائع من أغانيهم، قبل أن تؤدي جماعة من الفنانين المتواجدين ( فاطمة تحيحيت ، مولاي إسماعيل اكيدار ، بلعيد العكاف ، مولاي الطاهر من مجموعة جيل جيلالة ، وافراد من عائلة المرحوم ) اغينة عموري المشهورة ” تازويت نرا نكديم انمون ” .
وكان مسك الختام مع مجموعة إكيدار التي اتحفت الجمهور بروائعها لسنوات الثمانيات وتسعينات القرن الماضي .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*