دعا البروفيسور عز الدين إبراهيمي، الحكومة، إلى فتح الملاعب للجمهور بشروط صحية واضحة، مع الاستعانة بخدمات “الألترات” التي يمكن أن تلعب دورا في تأطير الجمهور، معتبرا أن الرياضة “متنفس للتخفيف من الضغط الرهيب الذي نعيشه هذه الأيام”.
وطالب عضو اللجنة العلمية ل”كوفيد 19″، في تدوينة على صفحته الرسمية ب”فيسبوك”، بعودة صلاة التراويح إلى المساجد، خاصة أن التجمعات مفتوحة في جميع الأماكن المغلقة، بل وبدون كمامات، كما طالب بتخفيف شروط دخول المغرب وتحيينها أخذا بعين الاعتبار الوضعية الوبائية والمقاربة التلقيحية لبلادنا.
وتحدث إبراهيمي عن ضرورة تخفيف البروتوكول الصحي بالمدارس، لأن التأثير النفسي لارتداء الكمامات، بالنسبة إلى الأطفال، كبير جدا، خاصة أن كل المقاهي ووسائل المواصلات بدون كمامة، فكيف نفرضها في الأقسام؟وانتقل المغرب من المستوى البرتقالي المعتدل إلى المستوى الأخضر المنخفض، على مستوى انتشار الفيروس، حسب ما أكده معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على صفحته في موقع “لينكد إن”، مضيفا أن موجة “أوميكرون” على وشك الانقضاء.
وأوضح المرابط، أن التراجع في الإصابات الجديدة بلغ 52 في المائة، وانخفض المعدل الأسبوعي للحالات الإيجابية من 7 في المائة إلى 3.5 في المائة، في حين أن معدل التكاثر الفعلي للفيروس وصل إلى 0.79، مشيرا إلى أن حالات “كورونا” الخطيرة سجلت انخفاضا بنسبة 49.3 في المائة، كما سجلت الوفيات الأسبوعية انخفاضا بنسبة 40 في المائة. وكتب المرابط في منشوره أن “الفيروس ينتقل حاليا بشكل ضعيف في غالبية الأقاليم والعمالات، غير أنه لا يوجد إقليم خال تماما من انتشار العدوى. فخطر الانتشار قائم، كما أن خطر الإصابة بحالات شديدة الخطورة ما زال قائما، مما يؤكد إمكانية خطر الوفاة”، محذرا من احتمال ظهور متغير جديد مثير للقلق. ويطالب العديد من المواطنين بالعودة إلى حياة طبيعية بعد تراجع نسب الإصابات بمتحور “أوميكرون”، في الوقت الذي يقاطع عدد كبير منهم الجرعة الثالثة من اللقاح، التي تمنع المغرب من بلوغ المناعة الجماعية الضرورية للعودة.
قم بكتابة اول تعليق