تحتضن العاصمة العلمية فاس، في الفترة الممتدة بين 24 و 02 يوليوز 2022، الدورة المقبلة من المهرجان الدولي للفيلم بفاس، وذلك بعد تأجيل دام أكثر من سنتين بسبب الإجراءات التقييدية التي فرضتها جائحة “كوفيد 19″، وإعلان حالة الطوارئ الصحية، مما أدى إلى إلغاء جميع الأنشطة والتظاهرات الثقافية والفنية، بسبب تعقد الوضع الوبائي بالمغرب وبمختلف دول العالم .
وأعلنت جمعية المهرجان الدولي للفيلم بفاس، في بلاغ عممته يوم الخميس الماضي، على وسائل الإعلام، عن تنظيم الدورة الثانية من مهرجان فاس السينمائي الدولي خلال الفترة الممتدة بين 24 يونيو إلى 02 يوليوز المقبلين،
وأكدت الجمعية المنظمة، أنها حرصت على تنظيم الدورة الثانية بصيغة حضورية تضمن العودة إلى القاعات السينمائية التي افتقد الجمهور سحرها وشعائرها، وتؤمن دفء اللقاءات وحرارة السجالات والنقاشات.
وأوضحت الجمعية، في نفس البلاغ، أن الجائحة بدأت في التراجع نسبيا لتترك المجال لعشاق السينما والمهنيين ليلتقوا ويناقشوا ويستمتعوا بالعوالم الساحرة التي يقترحها عليهم عالم الفن السابع، مضيفة أن المهرجان يعتبر متنفسا فنيا وثقافيا لساكنة مدينة فاس، وللحاضرة الإدريسية ولحظة أساسية للاحتفاء بالإبداعات السينمائية العالمية وبصانعي السينما بدول العالم .
وأشارت الجمعية، إلى أن المهرجان “يلقي الضوء على قيم الانفتاح والحداثة، ويجعل من ضمن أولوياته إشراك الشباب في فعالياته الفنية واقتراحاته الثقافية”.
يذكر أن جمعية المهرجان الدولي للفيلم بفاس، كانت قد كرمت في الدورة الأولى المخرج عبد الرحمان التازي والفنان عبدالوهاب الدكالي والمخرج المرحوم محمد الكغاط والمرحوم الممثل حسن الصقلي .
وتخصص إدارة المهرجان الدولي للفيلم بفاس العديد من الجوائز للأفلام المشاركة، ويتعلق الأمر بالجائزة الكبرى لمدينة فاس وجائزة لجنة التحكيم وجائزة الإخراج وجائزة السيناريو وجائزة التشخيص (ذكور وإناث).
يذكر أن الجائزة الكبرى للمهرجان وحدها مادية، و تحدد إدارة المهرجان الدولي للفيلم بفاس قيمتها حسب الموارد المالية للدورة، وتعلن عنها قبل انطلاق أشغالها. أما باقي الجوائز فهي رمزية. كما تشترط الإدارة على مخرجي الأفلام الطويلة والقصيرة الراغبة في المشاركة، أن لا يفوق تاريخ إنتاجها سنة.
قم بكتابة اول تعليق