جمعية “سلام لكولام” تنشر “تا مغرابيت” بين يهود إسرائيل والعالم

أعلنت جمعية “سلام لكولام”، عن انطلاق أنشطتها الجمعوية التي تهدف إلى تمتين “تامغرابيت” ونشر ثقافة التسامح والحوار ومناهضة كل أشكال العنف والتمييز العنصري والتصالح مع التاريخ والذاكرة والهوية المشتركة بين المغاربة، مسلمين ويهودا من إسرائيل ومن جميع بلدان العالم.

وتسعى الجمعية إلى بناء المستقبل من خلال تعريف الأجيال الجديدة والمقبلة بتاريخهم وهويتهم، من خلال تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية التي من شأنها تقريب الجسور وهدم الهوة بين الشباب المغربي، سواء على أرض المملكة، أو المقيم في إسرائيل وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها من دول العالم. 

وتستهدف الجمعية، التي يعني اسمها المكون من كلمتين عربية وعبرية، “السلام للجميع”، الشباب داخل الأحياء الشعبية بمجموعة من مدن المغرب، وتبدأ بشباب المدينة القديمة بالدار البيضاء، حيث من المنتظر تنظيم دوري لكرة القدم يجمع بينهم وبين شباب قادم من إسرائيل، في إطار تعزيز أسس الحوار والتبادل والانفتاح على الآخر، ومحاربة كل أشكال العنف والتمييز العنصري والكراهية. 

وتسعى الجمعية إلى تعريف الشباب من الجانبين بتاريخهم وهويتهم المشتركة، من أجل بناء مستقبل زاهر للجميع اعتمادا على هذه الخصوصية والاستثناء المغربي النموذج.   

وليس للجمعية أي أهداف سياسية، مثلما أكد أعضاؤها خلال ندوة صحافية للإعلان عن تأسيسها وانطلاق أنشطتها، بل تهدف إلى إسماع صوت الشباب من الجانبين بخصوص التحديات والرهانات المستقبلية الكبرى ومكافحة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، إضافة إلى التأسيس لثقافة الحوار والتبادل والبحث عن الحلول الوسط من أجل تعايش أفضل وإثراء أسس الثقافة المشتركة من خلال تنظيم العديد من الأنشطة الفنية والاجتماعية والرياضية والإنسانية المبتكرة. 

وتضم الجمعية بين أعضاءها مستشار جلالة الملك محمد السادس أندري أزولاي، كرئيس شرفي، إضافة إلى رئيسها جيريمي دحان، اليهودي المغربي الذي ولد وترعرع في فرنسا قبل أن يعود إلى الوطن في 2013 ويؤسس مكتبه الاستشاري الخاص، ونائبتيه عالية غولي، الفاعلة في مجال الأبناك والناشطة في قضايا المرأة والنوع وكاتيا كوهين بيطون وأحمد غيات الفاعل الجمعوي والثقافي المعروف، إضافة إلى أعضاء آخرين. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*