ربي بينتو يحتفل بعيد بوريم في نيويورك

وسط أجواء الفرحة والرقص والغناء والألوان، احتفل الحاخام ربي يوشياهو يوسف بينتو شليتا، بعيد “بوريم”، رفقة الآلاف من أتباعه ومريديه، وذلك بولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقيم، وحيث يتابع حصص علاجه من مرض السرطان اللعين.واستقبل ربي بينتو، بمناسبة الاحتفالات بهذا العيد، الذي يسمى أيضا عيد المساخر، والذي أتى ذكره في سفر إستير، العديد من الحاخامات والشخصيات اليهودية المعروفة، التي شاركته الاحتفال بهذا الحدث الذي يكتسي شعبية كبرى في إسرائيل وبين الجاليات اليهودية في مختلف أنحاء العالم.

كما قام بزيارة العديد من أبناء الطائفة اليهودية، لمباركتهم، وتبرع بالمال لصالح الفقراء والمحتاجين منهم، من خلال منظمته “شوفا إسرائيل”، التي توجد فروعها في جميع أنحاء العالم. واحتفل الحاخام، الذي تعود أصوله إلى مدينة الصويرة المغربية، فجده الأكبر هو حاييم بينتو، دفين المدينة الذي يزوره اليهود من كل أنحاء العالم في موسم الهيلولة كل سنة، مع الأطفال أيضا، الذين يرتدون ملابس تنكرية في هذه المناسبة ويمرحون ويستمتعون بالأكل والحلويات، في الوقت الذي يقوم الكبار بغناء الأناشيد والرقص تعبيرا عن سعادتهم بإفشال المؤامرة التي كانت تحاك ضدهم، منذ قديم الزمان.

وإلى جانب الاحتفالات، أقام ربي بينتو صلوات شكر للإله يهوه، بمناسبة هذا العيد الذي يحتفل به اليهود في الرابع عشر من شهر آذار العبري، الذي يصادف شهر مارس حسب التقويم الميلادي.. ويخلد عيد بوريم، ذكرى الانتصار على هامان، كبير الوزراء في الإمبراطورية الفارسية القديمة، الذي كان يكره اليهود ويدعو إلى القضاء عليهم وإبادتهم بدعوى أنهم “شعب متعصب وغريب لا يراعي قوانين الدول التي يعيش فيها”، قبل أن تتمكن زوجة الملك الفارسي، التي كانت من أصول يهودية، من إفشال خطته وتنقذ إخوتها اليهود من بطش هامان وأتباعه. وحسب سفر إستير سمي العيد على إسم “البور”، أي القرعة التي قذفها هامان ليحدد اليوم الذي سيتم فيه ذبح اليهود. لكن حصلت المعجزة وتمكن اليهود من النجاة، بفضل حيلة الملكة إستر، زوجة الملك اليهودية، وشجاعة مردخاي ابن عم أستير.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*