بلينكن يلتقي رئيس الحكومة المغربية أخنوش

التقى أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، برئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، وذلك على هامش زيارة العمل التي يقوم بها إلى المملكة، بعد مشاركته في قمة النقب التاريخية في إسرائيل. 

وكان اللقاء، الذي حضره رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ومصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، ومليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب الألفية المغرب، مناسبة لتجديد التأكيد على جودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، حسب البلاغ الصادر عن رئاسة الحكومة والمعمم على وسائل الإعلام.

وأكد الجانبان، خلال اللقاء، عزمهما مواصلة التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية. كما سلطا الضوء على الوضعية العالمية والتحديات التي يواجهها التعافي الاقتصادي العالمي من أجل الخروج من تداعيات وباء كورونا، خاصة في ظل موجة ارتفاع أسعار المواد الأولية بالعالم واستمرار اضطرابات سلاسل التوريد، حسب ما جاء في البلاغ.
من جهة أخرى، تطرق الجانبان لآفاق تطوير المبادلات التجارية وتشجيع مبادرات الاستثمار. وقد نوه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في هذا الإطار، بالدينامية الإيجابية التي تطبع الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن رغبته في الإرتقاء بها إلى مستوى تطلعات البلدين.
وأوضح رئيس الحكومة، بأن المملكة باشرت تنزيل مجموعة من الاستراتيجيات والأوراش المهيكلة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا بأن الحكومة وضعت مجموعة من الإجراءات الكفيلة بتقليل تداعيات جائحة كورونا وتحفيز الاستثمار الخاص وتحقيق الانتعاش الاقتصادي.
من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة، بأن المغرب يواصل تنفيذ مختلف التزاماته فيما يخص برنامج تحدي الألفية، الموقع بين حكومة المملكة المغربية ونظيرتها الأمريكية ممثلة ب”هيئة تحدي الألفية”، منوها في نفس الوقت بالتقدم الملحوظ المسجل على مستوى تنفيذ مختلف المشاريع التي يشملها برنامج التعاون “الميثاق الثاني”.

ووصل بلينكن اليوم الأربعاء إلى الجزائر، حيث من المنتظر أن يتدارس مع الرئيس  عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، التوتر بين الجزائر والمغرب حول الصحراء.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*