اليهود يقبلون على وجهة المغرب بمناسبة بيساح

تعرف وجهة المغرب إقبالا كبيرا من طرف السياح اليهود الإسرائيليين، بمناسبة اقتراب مناسبة “بيساح” أو عيد الفصح اليهودي، الذي يتزامن مع شهر رمضان لدى المسلمين، خاصة بعد فتح خط الطيران المباشر بين المغرب وإسرائيل والعودة إلى فتح المجال الجوي من جديد، بعد أشهر من إغلاقه بسبب متحور “أوميكرون”.

وقدرت وسائل إعلام عبرية، عدد السياح القادمين من إسرائيل لقضاء عطلة “بيساح” في المملكة بأكثر من 2000 إسرائيلي، بين يهود من أصول مغاربة، وغيرهم، دون احتساب أعداد اليهود والإسرائيليين المقيمين خارج الدولة العبرية، والمنتشرين عبر أنحاء العالم. 

ومن المنتظر أن يزداد عدد الإسرائيليين الزائرين للمملكة، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بينها وبين الدولة العبرية، وافتتاح خط جوي مباشر، دون الحاجة إلى المرور عبر بلدان أخرى في رحلات طويلة ومكلفة. 

من جهته، يراهن المكتب الوطني المغربي للسياحة، خلال السنة الحالية، على استقطاب ما يقرب من 200 ألف سائح إسرائيلي، حسب ما أكده على هامش مشاركته في معرض سوق السياحة الدولي بتل أبيب، وذلك من خلال رفع عدد الرحلات الجوية المباشرة بين تل أبيب ومراكش إلى 8 رحلات في الأسبوع، وهي الوتيرة المرشحة للارتفاع أيضا خلال السنوات القليلة المقبلة.

وحسب بلاغ تم تعميمه على وسائل الإعلام، فإن المكتب يسعى إلى اعتماد نماذج جديدة للتعاون والدفع بتدفقات السياح انطلاقا من السوق الإسرائيلية التي تتوفر على مؤهلات قوية ستعود، بدون شك، بالنفع العميم على القطاع السياحي بالمغرب.

ويسافر حوالي 7 ملايين إسرائيلي سنويا خارج البلاد، حسب ما أكده المكتب الذي يطمح إلى استقطاب نسبة مهمة منهم إلى المغرب، سواء تعلق الأمر باليهود من أصول مغربية أو بإسرائيليين لم يسبق لهم أن زاروا المملكة أو اكتشفوا ما تزخر به من آثار ومعالم تاريخية وفضاءات طبيعية جذابة.

ووقع المغرب، بعد استئناف علاقاته مع إسرائيل، عددا من اتفاقيات التعاون في العديد من المجالات، من بينها المجال السياحي، الهدف منا الترويج لوجهة المغرب سياحيا والتسويق المشترك من الطرفين لتعزيز حركة السياحة الوافدة على البلدين. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*