قامت وزارة الثقافة والتواصل بتوثيق التراث الوطني اللا مادي بالمغرب، المتعلق بجهات المملكة الاثنا عشر، بناء على دراسة أنثروبولوجية أطلقتها على هامش حفل إطلاق “علامة المغرب” للنهوض بالتراث الثقافي الوطني.
وتم جرد المهارات المرتبطة بالفخار النسوي بالريف وموسيقى “جهجوكة” والمهارات المرتبطة بجلابة وزان بالنسبة إلى جهة طنجة تطوان الحسيمة، و”البروكار” الفاسي والخزف الأزرق الفاسي والصيد التقليدي بالسلوقي، بالنسبة إلى جهة فاس مكناس، وموسيقى طرب الآلة وموكب الشموع بسلا والمهرجان الدولي “مغرب الحكايات”، بالنسبة إلى جهة الرباط سلا القنيطرة.
أما في ما يخص جهة الدار البيضاء سطات، فرصدت الوزارة المهارات المرتبطة ببناء تازوطا واحتفالات “ميمونة” والمهارت المرتبطة بالخرقة السايسية، ضمن التراث اللا مادي الوطني، إضافة إلى المهارات والخبرات المرتبطة بحرف الحلفاء والمهارات الحرفية المرتبطة بتقاليد الملابس الرجالية (السلهام وبرنوس فكيك) وأغاني ورقصات الركادة والعلاوي، بالنسبة إلى جهة الشرق.
أما بالنسبة إلى جهة مراكش آسفي، فتم رصد المهارات المرتبطة ببناء القوارب التقليدية بالصويرة، والمهارات المرتبطة بصناعة الفخار بآسفي، وتالبات، وفن صناعة سجادة الصلاة والطربوش بمراكش.
وتم اعتبار اهياضن “أولاد سيدي حماد أو موسى” وموسيقى وغناء الروايس والمنحل الجماعي لإنزركي، وإحياء الغناء النسائي بتارودانت، تراثا وطنيا غير مادي بالنسبة إلى جهة سوس ماسة ، وأغاني بوغام ولغة التصفير في الأطلس الكبير، والمهارات المرتبطة بالجلابة البزيوية بالنسبة إلى جهة بني ملال خنيفرة، والمهارات والمعارف المرتبطة بالصياغة الفضية في الصحراء، والطقوس والمعارف المرتبطة بالخيمة التقليدية الصحراوية، والمهارات والمعارف المتعلقة بصناعة الجلد بالصحراء، بالنسبة إلى جهة العيون الساقية الحمراء.
وتم جرد العديد من العناصر الأخرى في باقي الجهات مثل موسيقى البلدي ومهارات البناء بالطين في جهة درعة تافيلالت ورقصة الكدرة بجهة كلميم واد نون ولعبة السيك والتقاليد الرعوية المرتبطة بتربية الإبل بالنسبة إلى جهة الداخلة وادي الذهب.
ويمتلك المغرب حاليا العديد من العناصر مسجلة ضمن لوائح التراث الثقافي الإنساني لمنظمة “يونيسكو” العالمية، من بينها الكسكس وكناوة و”الأركان” ومهرجان حب الملوك وساحة “جامع الفنا” و”موسم طانطان” والمعارف والممارسات والعادات والمهارات المرتبطة بالنخيل.
قم بكتابة اول تعليق