شهر كامل للاحتفال بالمغرب في واشنطن 

انخراطا منها في مسلسل تعزيز ودعم العلاقات المغربية الأمريكية على الصعيدين الثقافي والاقتصادي، تواصل الشبكة المغربية الأمريكية مبادراتها الرامية إلى المساهمة الفعالة والمستدامة في مد جسور التواصل والتبادل  بين البلدين، خصوصا بين منطقة واشنطن الكبرى ومدن مغربية يتم اختيارها كل سنة  وفقا لمعايير معينة لبحث سبل التعاون والاستثمار والاحتفاء بما حقه الاحتفاء من فرص وموروث طبيعي، ثقافي وحضاري.

ومنذ تأسيسها في 2013  بمبادرة من الإعلامي ورجل الأعمال محمد الحجام، وبتعاون مع أصدقاء إعلاميين ومقاولين أمريكيين ومغاربة، حرصت الشبكة  المغربية الأمريكية من جانبها على  المساهمة قدر المستطاع في التقريب بين البلدين والتعريف بثقافتيهما وبحث سبل التعاون وفرص الاستثمار عبر التعريف بمدن مغربية وما تزخر به، وعبر استضافة  فنانين ومقاولين وفاعلين في مجالات حيوية وخلق أنشطة ثقافية وفنية قصد دعم التشبيك والتقارب، وأيضا عبر تسهيل  تنظيم زيارات لوفود بين البلدين ولقاءات لبحث سبل الاستثمار والشراكة .

وفي سابقة من نوعها، تحتفل الشبكة هذه السنة ب”يوم المغرب” وبعض مظاهر موروثه الثقافي والحضاري على مدى شهر كامل طيلة يوليوز المقبل، بعد أن تم رسميا إقرار يوم 15 يوليوز من كل سنة، يوما للمغرب في واشنطن من طرف عمدة المدينة مورييل باوزر على غرار إعلان عمدة ألكساندريا جاستن ويلسون، قبل سنتين، تخصيص يوم 10 يوليوز من كل سنة يوما للمغرب وما يحمل ذلك من رمزية.

وحسب البرنامج الأولي، ستفتتح الشبكة دورتها السابعة هذه السنة  بأسبوع (من 9 إلى 16 يوليوز) من الأنشطة المتنوعة بدءا بحفل عشاء “غالا” في التاسع من يوليوز، احتفالا بالإقرار الجديد وتكريما لشخصيات سيتم الإعلان عن أسماءها لاحقا. في حين سيتم تخصيص العاشر من يوليوز، الذي يصادف عيد الأضحى وأيضا احتفالات ألكسندريا بمرور الذكرى 373 على تأسيسها، للقاءات عمل وتشبيك بين مغاربة وامريكيين ودعم ريادة الشباب والنساء في عالم المقاولة والاستثمار.

وسيتم بالمناسبة نفسها تنظيم أمسيات فنية وتراثية، بمشاركة فنانين مغاربة معروفين، تكريما للمغرب وثقافته. وسبق للتظاهرة أن كرمت العديد من المدن والشخصيات ورجال الأعمال المغاربة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*