مهرجان تطوان… مكرمون من العيار الثقيل


تكرم الدورة المقبلة من مهرجان تطوان السينمائي، التي تقام في الفترة من عاشر إلى سابع عشر يونيو الجاري، النجمة البلجيكية الفرنسية ديبورا فرانسوا والممثل والمخرج الإسباني من أصل ألماني أليكس برندموهل والمخرج المغربي نور الدين لخماري.
ولمع اسم ديبورا فرانسوا في 2005، عندما تألقت في تشخيص دور سونيا في فيلم “الرضيع”، لمخرجيه جان بيير ولوك داردن، وهو الفيلم الذي توج يومها بالسعفة الذهبية لمهرجان كان. وما هي إلا أربع سنوات، حتى حازت على جائزة “سيزار” لأحسن ممثلة واعدة، عن مشاركتها في فيلم “أول يوم في ما تبقى من أيامك” لريمي بيزانسون، إلى أن توجت سنة 2016 بجائزة أحسن ممثلة في المهرجان الدولي لفيلم التخييل التاريخي.

 أما الممثل والمخرج الإسباني من أصل ألماني أليكس برندموهل، فقد ترجل من خشبة المسرح نحو السينما، حيث أدى على خشبة المسرح الإسباني روائع أب الفنون، مثل دراما “لوحة عازف الناي” و”طلقات وظلال” و”أبعد من الجسر”… ليتمكن في ظرف وجيز من أن يصبح نجما كبيرا، منذ حصل سنة 2007 على جائزة أحسن ممثل إسباني. وتواصلت أدواره في العديد من الأفلام الشهيرة، ومنها فيلم “الناموسية” لأكوستي فيلا.

كما يكرم مهرجان تطوان في هذه الدورة المخرج المغربي نور الدين لخماري، الذي  قضى مرحلة شبابه في النرويج، حيث أخرج أفلامه القصيرة الأولى، وتوج هنالك بجائزة أفضل فيلم قصير سنة 1993. وحينما عاد لخماري إلى المغرب حمل نظرة سينمائية جديدة منذ فيلمه الطويل الأول “نظرة”. ولخماري هو مخرج مدينة الدار البيضاء، حيث قدم ثلاثية سينمائية حول هذه المدينة، من خلال فيلم “كازانيكرا” سنة 2008، الذي اختير لتمثيل المغرب في مسابقة أوسكار 2010 لأفضل فيلم أجنبي، وحصل على 25 جائزة دولية، ثم فيلم “زيرو” سنة 2012، المتوج بجائزة أحسن فيلم في المهرجان الوطني بطنجة، وشارك في دورة تلك السنة من مهرجان مراكش. ثم فيلم “بورن آوت”، وتم اختياره لتمثيل المغرب في فئة “جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية” في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثاني والثمانين.


قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*