رئيس هيأة الأركان الإسرائيلية يعايد الدروز والبدو بعيد الأضحى


قام رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي، اليوم الجمعة، بزيارة معايدة بمناسبة حلول عيد الأضحى، إذ حل ضيفا على بلدة أبو تلول البدوية وعلى الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف في جولس، وتحادثا حول العديد من القضايا.

والتقى كوخافي والوفد المرافق له، رؤساء السلطات المحلية البدوية والدرزية، وممثلين عن منظمة تخليد شهداء جيش الدفاع وعائلات ثكلى.


وحضر اللقاءات جنود وقادة من أبناء الطائفتين الدرزية والبدوية، حيث تمت مناقشة موضوع دمج الأقليات في جيش الدفاع، الذي نال دعم  الانخراط في الخدمة القتالية المهمة، الحيز الأكبر كجزء من استراتيجية جيش الدفاع ورفع أهمية وقيمة الخدمة العسكرية ورسالتها في صفوف المرشحين للاندماج في جيش الدفاع، حسب ما جاء في بلاغ توصل موقع “موروكان جويش تايمز”.


وقال رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي: “بالنسبة لي، هذا اللقاء له أهمية كبيرة. إنها فرصة لنتحدث معكم حيال المعنى والأهمية الكبيرة التي نراها، نحن في جيش الدفاع، باندماج وتشجيع التجنيد في صفوف الطائفتين البدوية والدرزية. إن جيش الدفاع يسمح لدولة إسرائيل بالاستمرار في التطور والاستقرار. إنه فرصة ذهبية نادرة ونقطة انطلاق ومفتاح للحياة، يوفر فرصا مميزة لا يمكن إيجادها في أي مكان آخر. سنستمر بالقتال جنبا إلى جنب، أبناء الوطن هذا، بدوا ودروزا ومن كافة الطوائف الأخرى، من أجل الدفاع عن مواطني الدولة وتأمين أمنهم”.

أما الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف، فقال في كلمته “نرى في أن دعم التجنيد واندماج الطائفة الدرزية في جيش الدفاع يتطور من عام إلى عام”، في حين قال العقيد حسن أبو صلب،  قائد مدرسة قصاصي الأثر العسكرية والمكلف بتعزيز التجند، في كلمته بالمناسبة: “جيش الدفاع هو جيش الشعب، فيه تندمج كل أطياف المجتمع الإسرائيلي. على مدى التاريخ، قمنا، نحن أبناء الطوائف المختلفة بالقتال كتفا على كتف. أعتبر أن تجند البدو في جيش الدفاع هو أمر في غاية الأهمية، نظرا لما يمثله ولكونه رمزا للتعايش والمصير المشترك بين أطياف المجتمع الإسرائيلي”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*