بدأ رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي اليوم زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية، وهي الزيارة التي استهلها بزيارة ضريح الملك محمد الخامس وقبر الملك الراحل الحسن الثاني، حيث وضع إكليلا من الزهور نيابة عن جيش الدفاع ودولة إسرائيل وخط كلمة في كتاب الزوار.
بعد ذلك كان للجنرال كوخافي لقاء مع عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، قبل أن يتوجه نحو مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، حيث تم استقباله من قبل حرس الشرف.
واجتمع الجنرال كوخافي أيضا، خلال اليوم الأول من زيارته الرسمية، مع المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الفريق أول بلخير الفاروق ورئيس الاستخبارات العميد إبراهيم حسني، حيث أجرى القادة نقاشا استراتيجيا بحضور قادة الأفرع والأسلحة.
وخلال الاجتماعات، بحث القادة فرص خلق مجالات تعاون عسكرية سواء في التدريبات والتأهيل أو في المجالات العملياتية والاستخبارية. كما شدد المسؤولون على الروابط التاريخية والثقافية بين الدولتين والمصالح المشتركة في منطقة الشرق الأوسط.
ووصل الجنرال كوخافي، مساء أمس (الاثنين)، إلى المغرب في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، تهدف إلى تبادل الخبرات، في إطار توسيع مجالات التعاون العسكري بين إسرائيل ودول أخرى، حسب ما جاء في بلاغ توصل به الموقع من نائب المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي.
ويعتبر كوخافي من بين أبرز ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي وأكفئهم. قاد العديد من العمليات الحربية بلبنان من سنة 1998 إلى سنة 2000، كما شارك في قمع الفلسطينيين في الأقصى ووجه ضربات قاتلة للمقاومة سواء في الضفة في مخيمات اللاجئين، مما جعله محط انتقادات من قبل المجتمع المدني في إسرائيل، على اعتبار أنها فضاءات مليئة بالسكان والأهداف المدنية، لكنها أتت أكلها بعد أن ساهمت في انخفاض حجم عمليات المقاومة الفلسطينية، التي تعرضت لضربات قوية مست بنياتها التحتية بفضل المجهودات التي قادها بصرامة.
قبل أن يصبح كوخافي رئيسا لأركان جيش الدفاع ، تقلد العديد من المناصب الهامة في هرم المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
قم بكتابة اول تعليق