“نجوم في الساحة”… حيت يتألق “جامع لفنا” تسامحا وانفتاحا

يعتبر حفل “نجوم في الساحة” (ستارز إين ذو بليس)، الذي توقف مدة سنتين بسبب جائحة “كورونا”، واحدا من التظاهرات الفنية المهمة والناجحة في المغرب، التي منحت بلادنا صيتا وسمعة عالمية، بالنظر إلى حجم الأسماء المشاركة فيها.

تقام فعاليات الحفل بساحة “جامع الفنا” الشهيرة والأسطورية بمدينة مراكش، بمشاركة العديد من الفنانين والنجوم المغاربة والأجانب. وهو حفل يدعو لقيم الانفتاح والتسامح والتعايش والأخوة بين الثقافات والديانات.التظاهرة، التي تنظمها مجموعة “لاماليف”، تجري الاستعدادات لها على قدم وساق، من أجل ضمان تنظيم استثنائي للحفل، سواء تعلق الأمر بتصاميم أو وضع المنصة، أو بالإدارة الفنية والبرمجة، بهدف إنجاح هذا الحدث الثقافي والترفيهي بامتياز، الذي يشرف عليه النجم العالمي غيمس، الذي يعشق المغرب.

الحفل، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف أيضا إلى الترويج للمملكة سياحيا وثقافيا، إذ يجمع أكثر من 140 ألف متفرج و15 شريكا ومحتضنا و50 وسيلة إعلام وطنية ودولية حاضرة، إضافة إلى أكثر من مليون مشاهدة على منصة “يوتوب”.وحضر حفل غيمس الذي أحياه في 2019، ما يزيد عن 140 ألف متفرج، وهو الحفل الذي شارك فيه أيضا “لارتيست” و”دادجو” وأمينوكس والحر والنجم المصري محمد رمضان، حيث استمتع الحضور بعرض غير مسبوق وبمعايير دولية.

وتعرف الجمهور على غاندي بلال جونا، المولود سنة 1986 بكينشاسا بالزايير (الكونغو الديمقراطية حاليا)، والمعروف بالاسم الفني غيمس، من خلال مجموعة “سكسيون داسو” التي كان ضمن أعضاءها، قبل أن ينسحب ويؤسس لمسار فني “سولو” مكنه من أن يصبح نجما لا يشق له غبار في فن الراب والهيب هوب والإرنبي، في فرنسا أولا التي هاجر إليها رفقة والديه وعمره لا يتجاوز سنتين، ورفضت أن تمنحه لليوم جنسيتها بسبب تعدد زيجاته، قبل أن ينتشر اسمه في باقي بلدان العالم، خاصة المغرب حيث يحظى بشعبية كبيرة، سواء من أبناء الشعب، أو من جلالة الملك محمد السادس، المعجب بأغانيه، وهو ما جعله يختار مدينة مراكش السياحية مقرا لإقامته الثانية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*