بلاغ صحفي

حرر يوم 30 غشت 2022 في لندن 

تتابع جمعية أجيال مغاربة العالم بقلق الوضعية المرتبطة بتصدير التأشيرات الأوروبية لصالح المواطنين المغاربة. لقد تميز موسم الصيف الحالي بمعدل غير مسبوق لرفض التأشيرات، نتج عنه إحساس بالظلم لدى الرأي العام المغربي. هذا الشعور تشاطره بدون تردد جمعية أجيال مغاربة العالم. 

ففي الوقت الذي يواصل فيه آلاف السياح الأوروبيين التوافد على المملكة المغربية لقضاء عطلاتهم الصيفية دون أي قيود مفروضة من طرف سفارات و قنصليات المملكة، يتم رفض التأشيرات الأوروبية للعديد من المواطنين المغاربة. 

ما يثير قلق جمعية أجيال مغاربة العالم ليس فقط المعدل غير المسبوق لرفض طلبات التأشيرات الأوروبية، بل أيضا الطريقة العشوائية التي يتم بها معالجة هذه الطلبات المقدمة إلى القنصليات، فضلا عن غياب تبريرات مقنعة بالنسبة للطلبات المرفوضة. 

بالإضافة إلى ذلك، لأجل ما ذكر فإن الجمعية تندد و تستنكر طريقة عمل الشركات الوسيطة التي تستعملها القنصليات الأوروبية لمعالجة طلبات التأشيرات، ك TLS Contact و BLS International. في حين أن مدة الرد تفوق أحيانا 40 يومًا، هذا التأخير يؤدي إلى مصادرة جوازات السفر المغاربة لفترة طويلة، مما يشكل خرقا لحقهم في التنقل. 

على الرغم من أن أعضاء جمعية أجيال مغاربة العالم يعيشون في الخارج، و وبالتالي غير معنيين بشكل مباشر بالسياسة الحالية لإصدار التأشيرات الأوروبية، فلا يسعنا كجمعية إلا الشعور بالتذمر من المعاملة المخصصة للمواطنين المغاربة. 

و بالتالي، في مواجهة هذه العراقيل الخطيرة التي تعترض حقوق المغاربة، وبالتشاور مع فريق قانوني، تدرس حاليا جمعية جالية مغاربة العالم إمكانية مقاضاة جميع الوكالات المعنية بمعالجة طلبات التأشيرات الأوروبية، من أجل المطالبة من ناحية بفتح تحقيق في الإجراء الحالي لإصدار التأشيرات الأوروبية، ومن ناحية أخرى، دفع تعويضات لجميع المغاربة الذين رُفضت طلباتهم للحصول على تأشيرة بشكل عشوائي.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*