تنحدر غيثة العلاكي، الزوجة المستقبلية للنجم المغربي سعد لمجرد، من عائلة مراكشية عريقة وثرية. فوالدتها تملك العديد من الفنادق المعروفة بالمدينة الحمراء، وهي سيدة أعمال ناجحة تؤمن بقيمة العمل والمثابرة والجد والاجتهاد، وهي القيم التي ربت عليها أبناءها.
منذ اللحظة الأولى التي التقت فيها غيثة بسعد، وقعت في حبه مباشرة. ورغم أنه أخبرها عن عدم استعداده للزواج، خاصة أنه كان في بداية مشواره الفني، وسبق أن كانت له تجربة زواج فاشلة، إلا أنها أصرت على أن تظل إلى جانبه، لا تفارقه، مثل ظله، إلى أن تكونت بينهما علاقة ثقة كبيرة، جعلتها تعرف جميع تفاصيل حياته، بما فيها الجانب المادي أيضا.
تركت غيثة حياتها ومستقبلها، حيث كانت تتابع دراستها في كندا، وسخرت نفسها لتكون في خدمة سعد وبجانبه، حتى في أحلك لحظات حياته، إذ كانت أول من سافرت إلى فرنسا أثناء اعتقاله والتحقيق معه بتهمة الاغتصاب والتعنيف في حق فتاة فرنسية تدعى لورا، وشوهدت إلى جانب والده ووالدته في جميع أطوار المحاكمة التي لم تنته بعد، رغم مرور سنوات على توجيه التهمة له.
تعشق غيثة العلاكي سعد بجنون. ولأنها لا تفارقه أينما حل وارتحل. خرجت العديد من الشائعات التي زوجتهما غير ما مرة، لكن سعد كان يخرج لينفيها في كل مرة، خاصة أنه كان في بداية الشهرة، وكان من شأن الزواج أن يؤثر على رصيده بين المعجبات به من مختلف أنحاء العالم العربي.
تمكنت غيثة من أن تستحوذ على حياة سعد لمجرد. فهي حاضرة فيها بقوة. وهو ما جعل العديد من المقربين منه ومن أصدقاءه، يغيرون منها، خاصة أن لها تأثير خاص عليه، هو الذي يجد مدراء أعماله ومحيطه صعوبة كبيرة في إدارته بسبب شخصيته القوية وتشبثه بحريته.
غيثة العلاكي هي مثال الحبيبة الصبورة التي انتظرت سنوات طويلة وناضلت وحاربت من أجل أن تفوز بقلب حبيبها، سعد لمجرد الذي تعشقه الفتيات والأمهات، وهو ما يجعلها اليوم في مدفع المعجبات اللواتي يتساءلن عن سر اختياره لها.
قم بكتابة اول تعليق