ياسين بونو… منقذ المنتخب في أول مبارياته ب”المونديال”

ولد ياسين بونو في الخامس من أبريل سنة 1991 في مونتريال بكندا. وهو ينحدر من أصول فاسية ويحمل ألوان قميص المنتخب المغربي الذي يلعب لصالحه كما يحرس مرمى نادي إشبيلية حيث يحترف. عاش طفولته في الكيبيك قبل أن تضطر عائلته إلى العودة إلى المغرب ليلتحق ياسين بصفوف فريق الوداد البيضاوي حيث بدأ معه مسيرته الكروية وهو لم يتجاوز بعد سن الثامنة.

صعد إلى الفريق الأول في 2010 كحارس مرمى ثان خلف نادر المياغري، وكانت أول مباراة له في الدوري المغربي ضد فريق الدفاع الحسني الجديد.انضم بونو، الذي عانى صعوبات كثيرة في مساره الكروي، إلى نادي أتلتيكو مدريد سنة 2014 ليلعب معه في الدوري الإسباني، ثم انتقل إلى ريال سرقسطة ونادي خيرونا ثم إشبيلية حيث بصم اسمه عاليا محارس مرمى جيد بعد أن ضمدت شباكه لمدة 557 دقيقة في الدوري الإسباني في 2021 دون أن تتلقى أي هدف، متجاوزا بذلك الرقم القياسي لحارس المرمى بيتو. و

هي السنة نفسها التي تصدر فيها تصنيف أكثر الحراس حفاظا على نظافة مرماهم في أوربا، متفوقا على جميع حراس المرمى المحترفين في مختلف الدوريات الأوربية، ليكون بذلك أول عربي يتوج بجائزة “زامورا. كما كان أول حارس مرمى عربي ضمن قائمة المرشحين للفوز بجائزة “ياشين” التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” لأفضل حارس مرمى في العالم سنة 2022.كانت أول مباراة له مع المنتخب المغربي سنة 2013 ضد بوركينا فاسو في كأس إفريقيا التي شارك فيها ثلاث مرات حاملا قميص المنتخب المغربي.

كما شارك معه مرتين في كأس العالم بروسيا ثم حاليا بقطر، حيث قام بأداء عال في أول مباراة جمعت بين المنتخب المغربي ومنتخب كرواتيا وانتهت بالتعادل السلبي.

عرف بونو، بنبل أخلاقه واحترافيته العالية وصبره وجديته وانتظام أداءه. واعتبره بادو الزاكي، حارس المرمى المغربي الأسطورة، خليفته، وتوقع له مستقبلا زاهرا في حراسة المرمى على المستوى العالمي، في الوقت الذي قال عنه المدرب النرويجي أولجنار سولسكاير إنه حارس عظيم.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*