يعتبر نايف أكرد، مدافع المنتخب المغربي، واحدا من أكفأ اللاعبين الذين لفتوا أنظار العالم خلال مونديال قطر 2022، وأصغرهم سنا ضمن التشكيلة.
ولد في 30 مارس سنة 1996 بمدينة القنيطرة. ونشأ وسط عائلة رياضية بامتياز. فهو ابن سعيد أكرد، وعماه هما مجيد أكرد وعبد الحق أكرد، الذين لعبوا في مركز الدفاع بالنادي القنيطري في الثمانينات.
بدأ مساره الكروي، مثل العديد من أبناء المغاربة، من أزقة الحي. وحظي باهتمام طونيا، لاعب “الكاك” و”الفتح” الرباطي سابقا، الذي كان يشرف على تأطير صغار جمعية وزارة العدل بملعب أسواق السلام بالقنيطرة، والذي أقنع والدته بالسماح له بالانضمام إلى مدرسة “الكاك” لكرة القدم، قبل أن ينضم إلى النادي القنيطري، ثم يلتحق بعد ذلك بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، مشتل المواهب الكروية المغربية.
في 2014، سيتلقى عرضا من المدرب وليد الركراكي، الذي كان مقتنعا بكفاءته، للالتحاق بفريق الفتح الرياضي، وهو العرض الذي وافق عليه، خاصة بعد فشل صفقة انضمامه إلى فريق “فالنسيا” الإسباني، وتمكن من أن يكون واحدا من صناع تاريخه، بعد أن فاز الفريق الرباطي بكأس العرش ثم بالبطولة.
في 2016، استدعاه مدرب المنتخب المغربي السابق إيرفي رونار، للعب مع الأسود، في المباراة الودية التي جمعتهم مع منتخب ألبانيا، بعد أن شاهد تألقه في العديد من المباريات ونال ثقته، ومنه انضم إلى فريق “ديجون” الفرنسي في 2018 قبل الانتقال إلى نادي “رين” الفرنسي، حيث أبان عن موهبة كبيرة في مركز الدفاع لفتت إليه أنظار العديد من النوادي الكبرى، من بينها نادي “ويستهام” الإنجليزي الذي تعاقد معه، والذي تعرض أثناء اللعب معه إلى إصابة في بداية الموسم هددت مساره الكروي، لكنه عمل بشكل جدي للعودة للملاعب بشكل سريع واستعادة لياقته البدنية.
يتميز أكرد بانضباط تكتيكي كبير وبقدرة على صد الكرات العالية، بفضل طول قامته ولياقته البدنية، وهو ما جعله من بين اللاعبين الذين لا يمكن الاستغناء عنهم في المنتخب المغربي، إلا في حالة الإصابة أو العقوبة، مثلما وقع في المباراة ضد المنتخب الفرنسي.
وكان المدافع المتالق للمنتخب الوطني قد صرح في استجواب صحفي سابق ان طونيا وبوغابة وهو لاعب سابق لشبان الكاك هما اللذان اكتشفاه ، وان الاطار طونيا هو الذي اقنع والدته بالسماح له بالانضمام لمدرسة الكاك لكرة القدم .
قم بكتابة اول تعليق