يحيي الحاخام يوشياهو يوسف بينتو، أعياد حانوكا أو عيد الأنوار لدى اليهود، في المغرب، رفقة أتباعه ومريديه، حيث بدأ إشعال شموع العيد الذي يستمر ثمانية أيام، وينتهي في الأسبوع الأخير من شهر دجنبر الجاري، كما قام بتلاوة التوراة وبالصلاة شكرا لله، إضافة إلى قيامه ببعض الطقوس الدينية المتعلقة بالعيد.
ويحتفي ربي بينتو بهذه المناسبة المهمة في الديانة والثقافة اليهودية، رفقة الطوائف اليهودية التي ما تزال مقيمة بأرض المملكة، إضافة إلى اليهود المغاربة وغير المغاربة من أتباعه المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وباقي بلدان العالم، في أجواء تغمرها البهجة والسعادة والفرح.
وإلى جانب الأناشيد التي يتم التغني بها بمناسبة “حانوكا”، والتي تسمى أيضا عيد التدشين لدى اليهود، يقيم ربي بينتو طقوس التعبد والخشوع، من خلال تلاوة التوراة وقراءة الكتب المقدسة وإقامة الصلاة والدعاء، كما يمنح بركته للعديد من المريدين الذين أرادوا مشاركته الاحتفال بهذه الأعياد المقدسة.
ويعتبر هذا العيد لدى اليهود مناسبة للفرح، إذ يمتنعون فيه عن الحزن أو الحداد، ويضيئون مساء كل يوم شمعة في الشمعدان المخصص لهذا الغرض، إلى أن تكتمل الشموع ومعها الأيام الثمانية للعيد.
ويخلد اليهود في جميع أنحاء العالم، من خلال هذا العيد، ذكرى الانتصار على الحكم اليوناني، والحفاظ على الهيكل، وإحياء لذكرى الثورة على نظام الملك أنطيوخوس، (165 قبل الميلاد) الذي أراد إرغامهم على ترك دينهم وثقافتهم وفرض الثقافة الهيلينية والوثنية عليهم.
ويتناول اليهود المغاربة في عيد حانوكا، وهو واحد من أكثر الأعياد اليهودية شعبية، رغم أنه من الأعياد الصغيرة ولم يرد ذكره في التوراة، حسب العديد من المصادر التاريخية، الدونات (Les beignets ) أو الكعك المقلي في الزيت، في حين يتناولون في إسرائيل فطائر البطاطس المقلية.
قم بكتابة اول تعليق