أرفق سيمو بنبشير في جريدة (المراسل الأمريكي) الترجمة الكاملة للمقابلة المنشورة في الولايات المتحدة الأمريكية:
سيمو(سيمو بن بشير) صحفي حائز على جوائز، تم الإشادة به والخوف من نزاهته الثابتة وصدقه الوحشي.. أول مراسل تلفزيوني مغربي يقوم بتغطية أحداث بارزة مثل حفل توزيع جوائز الأوسكار وغرامي، يتمتع سيمو بسمعة طيبة كقول الحقيقة. هذا أكثر من واضح في كتابه المنشور مؤخرًا“Sneaky Showbiz“
لقد كان من دواعي سروري مؤخرًا أن أجلس مع سيمو لتناول القهوة لأسأله المزيد من التفاصيل حول كتابه، وإليكم ما قاله.
س: صدر كتابك في 11 نونبر 2022 في الولايات المتحدة. لماذا اخترت هذا التاريخ المحدد؟ من فضلك أخبرنا المزيد.
ج: بالنسبة لي، إنه موعد سحري. تحدثت معي الأعداد. وتاريخ مثل هذا لا يحدث كل يوم، فلماذا لا نطلق شيئًا متعلقًا بالسحر في مثل هذا اليوم السحري؟
كتاب Sneaky Showbiz هو كتاب سلط الضوء على الأسرار الصغيرة القذرة للأعمال التجارية المغربية. إنه يوضح كيف يستخدم هؤلاء المشاهير السحر الأسود لتحقيق النجاح وبأي وسيلة ضرورية – خاصة إذا كان نجاحهم يعني فشل مواطنيهم. بشكل عام، يمكن ملاحظة أن بعض المغاربة لا يريدون رؤية مغاربة آخرين ينجحون في الحياة. بالنسبة للبعض، إذا كان هذا الشخص ناجحًا، فهذا يعني أنك غير ناجح، ويجب إدانة ذلك الشخص الناجح. لسوء الحظ، هذا مجرد جزء من ثقافتنا.
س: لقد أصيب الكثير من الناس بالفزع من غلاف Sneaky Showbiz. هل يمكنك إخبارنا بالمزيد عن ملكة السحر المغربية الشائنة؟
ج: اسمها رقية وهي تكره التسميات لكنها نعم هي ملكة السحر المغربية. يأتون الى رايتها من كل مكان بسبب أي مشاكل قد تكون لديهم. لكن ما أدهشني حقًا خلال هذه المهمة هو العدد الكبير من المشاهير المغاربة الذين يأتون للاستفادة من خدماتها.
س: أي نوع من الخدمات?
ج: في بعض الأحيان يتلقى العديد من هؤلاء المشاهير تعويذات للتقدم في حياتهم المهنية في عالم الأعمال الاستعراضية، وآخرون يلقون تعويذات لمنع منافسيهم من المضي قدما في حياتهم المهنية
س: واو، يبدو أن صناعة الترفيه مختلفة تمامًا كما عليه الحال في الولايات المتحدة.
ج: أولا وقبل كل شيء في المغرب والعالم العربي عامة الترفيه حرام أي حرمه الإسلام وهو الدين الرئيسي. لذا فإن كونك فنانًا، ذكرًا كان أم أنثى، فإن الغناء على خشبة المسرح أمام الناس يعد أمرًا محظورًا. يعتبر الدين أيضًا أن جميع الأموال المكتسبة من أي جانب من جوانب العروض الترفيهية حرام.
هذا لا يمنع الناس من أن يكونوا فنانين لأنهم لا يهتمون. إنهم متمردون بالفعل، وحياتهم المهنية تتعارض مع أحكام الإسلام. نظرًا لأنهم يفعلون ذلك في ثقافة يسيطر عليها الدين تمامًا وأغلبية الجمهور متدينون، فإن هؤلاء الناس يرون الفنانين على أنهم شياطين. وإذا كان هؤلاء الفنانين قد حُكم عليهم بالفعل وأطلقوا عليهم أسماء لتحديهم القرآن والإسلام بالرقص والغناء، فما الفرق إذا استخدم هؤلاء الفنانون شيئًا آخر غير قانوني أو حرام ولكنه واسع الانتشار في الثقافة مثل السحر؟
س: لقد أتيحت لي الفرصة لقراءة القصص المجنونة في هذا الكتاب، العديد من الصحفيين الذين سافروا إلى منطقتك أكدوا تأثير السحر. لكن هل يعمل حقًا؟
ج: لا أريد أن أفسد التشويق على الجمهور هنا، لكن الشيء الذي وجدته مجنونًا هو أنني أعرف الكثير من الفنانين المغاربة الذين يؤدون أغنية أو أغنيتين وينتهي بهم الأمر بامتلاك شقق في ناطحات السحاب الأغلى في دبي – حيث المغاربة لا يتمتعون بسمعة طيبة. أنا شخصياً أعتقد أن السحر الأسود هو ما يدفع هؤلاء الرؤساء التنفيذيين والمليارديرات في الشرق الأوسط إلى منح ملايين الدولارات لهؤلاء الفنانين وعارضات الأزياء الشباب بدلاً من عارضات الأزياء الشابات والجميلات الأخريات من جميع أنحاء العالم اللواتي لا يلجأن إلى السحر. حتى أن بعضهم يكسبون أموالًا أكثر من بعض أشهر الفنانين العالميين. نجاحهم المزيف هو غطاء لتبرير الثروة التي يتلقونها والتي من الواضح أنها لا علاقة لها بالترفيه.
س: كتابك هو رقم 1 في العديد من الفئات على موقع أمازون. ماذا؟
ج: لأكون صادقًا، لم أكن أتوقع أن يحتل الكتاب المرتبة الأولى في العديد من الفئات بعد أقل من أسبوع من إطلاقه. لطالما أردت تصدير جنون ثقافتنا إلى جمهور عالمي. لقد أدركت أن معظم الأمريكيين لا يعرفون هذه القصص، لذلك من دواعي السرور أن أرى رد فعلهم على ما استغرق مني وقتًا طويلاً لتحقيقه.
س: ما هي الخطوة التالية بالنسبة لك؟
ج: إلى جانب التعاويذ التي يمكن أن يلقيها الناس عليك، لدينا العين الشريرة، وهي قوية جدًا. لذلك لا يتحدث معظم الناس عن خططهم القادمة خوفًا من قيام شخص ما بإلقاء نظرة شريرة عليهم وتعطيل تلك الخطط أو أي شيء أسوأ. سأخبرك عن مشروعي القادم عندما ينتهي.
قم بكتابة اول تعليق