تمكن يوسف بن حجو، المشارك في برنامج “ستار لايت” الذي عرضت نسخته الأولى على القناة الثانية، من الحصول على لقب البرنامج في حلقة النهائي التي بثت يوم الثلاثاء الماضي، لتعلن ميلاد نجم جديد في سماء الأغنية المغربية، بعد أسابيع من المنافسة بين مجموعة من المشاركين القادمين من مختلف أنحاء المملكة.
واستطاع بن حجو إقناع لجنة التحكيم، خاصة أسماء لمنور التي أعجبت كثيرا بصوته، للتصويت عليه في “البرايم” النهائي، ليتم ترجيح كفته على المشاركين حطام وأشرف فقيهي وبثينة موفيق ومحمد عاطف.
ولد يوسف في مدينة سلا. وهو يبلغ من العمر 21 سنة. ينحدر من عائلة فنية بامتياز. تشرب من بحر الفن والنغم والطرب منذ نعومة أظافره. ونشأ على الاستماع للأغنية المغربية، التي كانت حاضرة بقوة في البيت. وإلى جانب صوته الشجي، فهو يجيد العزف على العديد من الآلات الموسيقية مثل البيانو والقيثارة والعود.
يتميز يوسف بأناقته وصوته الفريد وتمتعه بروح المنافسة الشريفة. ورغم أنه خجول، إلا أن أداءه الرائع على المسرح، يمنحه شخصية قوية وثقة عالية في النفس. وهو يجيد غناء جميع الألوان الغنائية، ويبدع في أداء “الشكوري” (الغناء المغربي اليهودي)، الذي ليس في متناول جميع الفنانين، وهو ما أثار إعجاب لجنة التحكيم منذ بداية البرنامج، سواء تعلق الأمر بأسماء لمنور أو بأمينوكس أو بنعمان لحلو أو بلطيفة رأفت أو بالدوزي، الذين أجمعوا كلهم على موهبته الفذة وصوته المميز، خاصة حين فاجأ الجميع بأداء “يا منيتي”، وهي أغنية يمنية مختلفة تماما، أو حين غنى “روحو ليها”، للشاب عباس، وهي من فن الراي، ليثبت أنه قادر على رفع جميع التحديات الغنائية رغم اختلافها وصعوبتها.
كانت وفاة والد يوسف، الذي ارتبط معه بعلاقة خاصة، نقطة فاصلة في حياته. إذ أثرت كثيرا على نفسيته ودفعته إلى إيجاد ملاذ له في عالم الغناء والموسيقى، قبل أن يدخل اليوم عالم الشهرة من بابه الواسع بعد حصوله على لقب “ستار لايت”، لتتزين سماء الأغنية المغربية بنجم جديد.
قم بكتابة اول تعليق