ناقش بنيامين ناتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال اللقاء الذي جمعه مع جيك ساليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بشأن توسيع دائرة السلام وتطبيع العلاقات بين الدولة العبرية والمملكة العربية السعودية، في إطار اتفاقات أبراهام التي تم توقيعها في 2020 مع عدد من البلدان العربية.
وتطرق ناتانياهو وساليفان، الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في مباحثاتهما، إلى البرنامج النووي الإيراني والجهود المشتركة من أجل وقف تحركات إيران في المنطقة.
وحسب بلاغ صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فقد تطر ق نتانياهو في محادثاته مع المستشار الأمريكي الى “التحركات الأخيرة للفلسطينيين على الساحة الدولية”، والتي اعتبرها “هجوما على إسرائيل يتطلب الرد “.
وشارك المسؤول الأمريكي في اجتماع عبر الفيديو مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ونظيريهما في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، والبحرين الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حيث أعلن الأربعة التزامهم تعميق “اتفاقات أبراهام”، وناقشوا الخطوات العملية لتعزيز المصالح المشتركة في المنطقة، حسب بلاغ مكتب ناتانياهو.
ووقعت إسرائيل في 2020 اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب ثم السودان في يناير 2021. وهي تسعى اليوم إلى توسيع دائرة الاتفاقات التي حصلت برعاية أمريكية، لتشمل السعودية. إذ سبق ليائير لابيد، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أن قال سابقا أمام الكنيست “وضعنا الأسس لانضمام السعودية إلى اتفاقات أبراهام وسيتم تسليم التفاصيل السرية إلى رئيس الوزراء المقبل”. وأضاف “إذا أكملت الحكومة الجديدة المسار الذي رسمناه، فيمكن تطبيع العلاقات مع السعوديين خلال وقت قصير”.
وعقدت إسرائيل مجموعة من اتفاقيات السلام مع مجموعة من الدول العربية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، في عهد الرئيس ترامب، سميت باتفاقات أبراهام، نسبة إلى نبي الله إبراهيم، الملقب بأب الأنبياء، وهو شخصية دينية محل تقدير واحترام كبيرين في الديانتين اليهودية والإسلام، وذلك بعد مرور سنوات طويلة على توقيع اتفاقيات سلام مع الأردن ومصر.
قم بكتابة اول تعليق