أسفر الهجوم الإرهابي الذي وقع السبت الماضي بحي نيفي يعقوب بالقدس، تزامنا مع إحياء ذكرى الهولوكوست، عن مقتل سبعة إسرائيليين أبرياء، كل ذنبهم أنهم كانوا مارين من هناك. ويتعلق الأمر بالزوجين إيلي وناتالي مزراحي، اللذان خرجا من منزلهما من أجل مساعدة أحد الأشخاص الذي تعرض لإطلاق النار، قبل أن يتعرضا بدورهما إلى القتل، وكانت ناتالي موظفة في مستشفى “هداسا هار هتسوفيم”، حيث تم نقلها مباشرة بعد تعرضها لإطلاق النار لكنها توفيت فور وصولها، وقد تم دفنها رفقة زوجها في مقبرة “ديرخ هحاييم”، بالقرب من مدينة بيت شيمش.
ويوجد من بين الضحايا أيضا رافائيل بن إلياهو، البالغ من العمر 56 سنة، وهو من سكان المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار، متزوج ولديه ثلاثة أبناء وكان يعمل في بريد إسرائيل، إضافة إلى آشر ناتان، وهو الصبي الذي يبلغ من العمر 14 سنة فقط، والذي دفن في المقبرة اليهودية في جبل الزيتون، وشاؤول حاي البالغ من العمر 68 عاما الذي يعمل في معبد يهودي والذي كان متوجها الكنيس من أجل حضور درس في التوراة حين قتل.
وقتلت في الهجوم أيضا مواطنة أوكرانية تدعى إيرينا كورولوفا، وهي واحدة من السيدات اللواتي كن يقدمن الرعاية، وقد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مقتلها عبر تغريدة له بموقع “تويتر”.
أما آخر القتلى فيدعى إيليا سوسانسكي، ويبلغ من العمر 26 سنة.
وأدان العديد من المسؤولين الهجوم الإرهابي، إذ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن “الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع”. وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعرض كل “وسائل الدعم المناسبة”. كما كتب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي على تويتر “مهاجمة المصلين في كنيس يهودي في يوم ذكرى الهولوكوست وخلال يوم السبت أمر مروع. نقف مع أصدقائنا الإسرائيليين”. وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأخير “يشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الحالي للعنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية”.
قم بكتابة اول تعليق