لالة خديجة… الأميرة المغربية التي ملكت القلوب

ولدت الأميرة الجليلة لالة خديجة، في 28 فبراير 2007 بالعاصمة الإدارية الرباط، لتكون بذلك، قد بلغت سنتها السادسة عشرة، اليوم الثلاثاء، الذي تحتفل فيه بعيد ميلادها، ومعها العائلة الملكية وجميع أفراد الشعب المغربي، الذي يكن لها حبا ومعزة كبيرين واحتراما خاصا.

هي الابنة الصغرى لجلالة الملك محمد السادس من الأميرة لالة سلمى، بعد ولي عهده وابنه البكر، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن. وقد كان يوم مولدها يوما استثنائيا في تاريخ المملكة، حيث عمت الاحتفالات البهيجة جميع المدن، وأطلقت المدفعية 21 طلقة احتفاء بميلاد صاحبة السمو الملكي، كما أصدر الملك عفوه على العديد من المسجونين، وتوافدت جموع المواطنين على ساحة المشور، بالقصر الملكي بالرباط، للتعبير عن الفرحة وتقديم التهاني لصاحب الجلالة، وهي الاحتفالات التي نقلت مباشرة على القنوات الوطنية وتابعها ملايين المشاهدين المغاربة من داخل وخارج أرض الوطن.

تتابع لالة خديجة، التي تتميز بجمال باذخ، وأناقة عالية، دراستها في المدرسة المولوية التي مر منها والدها الملك وجميع أفراد الأسرة الملكية المغربية تقريبا. وقد أبانت على مر السنوات، على تفوق دراسي كبير، ظهر بشكل جلي أثناء إلقاءها كلمة أمام والدها الملك، بمناسبة إحدى حفلات نهاية الموسم الدراسي.

تعزف لالة خديجة، وهي من مواليد برج الحوت، الذي يعرف بأنه فنان وشديد الحساسية، على آلة القيثارة. وقد التقطت لها صور عديدة وهي تدوزنها، ثم وهي تعزفها أمام والدها.

تلقت لالة خديجة تربية “مخزنية” صارمة، فهي متقيدة دائما بالبروتوكول، في جميع الخرجات والتظاهرات العلمية والثقافية التي ظهرت فيها، ومن بينها تلك المنظمة على هامش الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) التي عقدت بمراكش. كما شوهدت الأميرة في العديد من المناسبات الرسمية، كان أولها افتتاح حديقة الحيوانات في الرباط، ثم أثناء الاستقبال الملكي ل”الكوبل” الملكي الإسباني فيليبي وليثيسيا، حيث ظهرت في كامل أناقتها وجمالها، إضافة إلى بعض المناسبات العائلية، مثل حفل زفاف عمها الأمير مولاي رشيد من لالة أم كلثوم.  

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*