وفد من الكونغرس الأمريكي يزور مجلس النواب المغربي

زار وفد من الكونغرس الأمريكي، يمثل “التجمع اللاتيني الناطق بالإسبانية”، مقر مجلس النواب المغربي بالعاصمة الرباط، في زيارة عمل للمملكة، حيث كان في استقباله رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب.

وثمن وفد أعضاء الكونغرس الأمريكي، المكون من النائب أدريانو إسبايات، والنائبة سيلفيا غارسيا والنائب صالود كارباخال، خلال هذا اللقاء، علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وأكدوا على متانة الشراكة بينهما، كما أعربوا عن تقديرهم للتطور الذي تشهده المملكة المغربية في كافة المجالات، حسب بلاغ تم تعميمه على وسائل الإعلام المغربية.
واستعرض الوفد الأمريكي الإمكانيات والفرص الكبيرة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا والفلاحة والتجارة وغيرها، كما أكدوا على أهمية توطيد التشاور وتبادل التجارب والخبرات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.
من جهته، رحب رئيس مجلس النواب بزيارة وفد الكونغرس الأمريكي، وثمن جودة العلاقات المغربية الأمريكية ذات الامتداد التاريخي، مذكرا بكون المغرب أول بلد في العالم اعترف، في القرن الثامن عشر، باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية. وأشاد الطالبي العلمي بالعلاقات البرلمانية بين البلدين على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف، حسب البلاغ المذكور.
وقدم الطالبي العلمي، بالمناسبة، لمحة حول الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا على الخصوص إلى تطور الممارسة الديمقراطية وحقوق الإنسان، والنهوض بأوضاع المرأة، وتوطيد دولة المؤسسات، والتنمية الشاملة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، والانتقال نحو الطاقات النظيفة والمتجددة، وغيرها مما “جعل المغرب نموذجا للاستقرار والتنمية في المنطقة”، حسب البلاغ.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، في عهد الإدارة السابقة للرئيس دونالد ترامب، قد اعترفت بسيادة المملكة المغربية على جميع أقاليمها الجنوبية، وذلك بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بينها وبين دولة إسرائيل، في إطار ما يعرف باتفاقيات أبراهام، التي كانت تحت إشراف أمريكي. وهو الاعتراف الذي ما زال ساري المفعول في عهد الإدارة الحالية لجو بايدن، في انتظار فتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة بالصحراء المغربية، على غرار ما فعلته العديد من الدول الإفريقية والخليجية. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*