استقبال عظيم لربي بينتو في إسرائيل وإقبال كبير على دروسه

حظي الحاخام ربي يوشياهو يوسف بينتو باستقبال عظيم أثناء زيارته الأخيرة إلى إسرائيل، حيث يحظى بتبجيل واحترام كبيرين لدى أتباعه وتلاميذه ومريديه، المتعطشين دائما لرؤيته والإنصات إلى دروسه والاستماع إلى نصائحه والحصول على بركاته.  

وحرص الحاخام المحبوب في إسرائيل وباقي دول العالم، كعادته أثناء كل زيارة، على تحية الجميع والسلام عليهم والاستماع إليهم وإيجاد الحلول لمشاكلهم، خاصة بعد غيبته لأسابيع قضاها متجولا بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، يلقي دروس التوراة ويلقن أصول الشريعة اليهودية، سواء لتلامذته في مؤسسة “شوفا إسرائيل”، ولطلبة المدارس الدينية التي أسسها في مختلف مدن إسرائيل وخارجها، أو لباقي أبناء الطائفة اليهودية الذين يقبلون على لقاءه من مختلف أنحاء المعمور. 

وأقيمت احتفاليات كبرى فرحا بوصول ربي بينتو، تم خلالها ترديد الأناشيد وإلقاء الصلوات والأدعية، وتوزيع أطباق الأكل والشراب على الحاضرين، الذين كان عددهم بالآلاف، والذين أقبلوا بشكل كبير على الحضور وكانوا يتهافتون على رؤية الحاخام وتقبيل يديه الكريمتين وملامستهما.

وألقى الحاخام، الذي يحظى باحترام كبير من السياسيين ورجال الأعمال والفنانين ونجوم المجتمعات اليهودية في إسرائيل وغيرها، درسا بالمناسبة، حول كيفية اتخاذ القرارات في الحياة، وهو درس من الأهمية بما كان، لأن العديد من الأشخاص يجدون أنفسهم في مأزق ويجدون صعوبة كبيرة في اتخاذ قرارات مناسبة، حسب ربي بينتو، الذي أوصاهم باتخاذ القرار مباشرة وبدون أدنى انتظار، لأن الانتظار سيجعل من الصعب عليهم، إن لم يكن من المستحيل، اتخاذه. 

وحول كيفية اتخاذ قرارات سريعة وفعالة، استشهد ربي بينتو بما قاله النبي داود نقلا عن ميتزودوت: “نور العين يفرح القلب، والخبر الجيد يسمن العظم”، موضحا أن “نور العين”، هو عندما يرى المرء النور في أمر يكون فيه موضع شك. أما “فرح القلب”، فلأنه لا يوجد فرح في العالم مثل فرحة التخلص من الشكوك وإراحة النفس والقلب.

وأكد الحاخام المبجل في درسه، أن الشخص الذي يكون غير حاسم بشأن موضوع ما، يجد نفسه في موقف صعب. إذ لا يوجد شيء أكثر إرضاء للمرء من التخلص من الشكوك. وهذا هو السبب في أنه يجب على المرء أن يتعلم في الحياة لاتخاذ قرار والخروج من حالات عدم اليقين. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*